أكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر ستظل وفية لأبنائها الذين صنعوا تاريخها وبنوا مجدها في شتى المجالات، مشددًا على أن رموز الوطن من فنانين ومثقفين وعلماء ورجال دين يمثلون «الذاكرة الحية ووجدان الأمة».
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، إن مصر تفخر بكل من ساهموا في نهضتها عبر التاريخ، مضيفًا: «لن تنسى مصر رموزها الكبار مثل عادل إمام، عمر الشريف، صلاح السعدني، عبد الحليم حافظ، سعاد حسني، محمد فريد، مصطفى كامل، نجيب محفوظ، أم كلثوم، ومحمد منير، وغيرهم من العظماء الذين لا يمكن حصرهم».
وأشار إلى أن الحديث عن تاريخ مصر لا يمكن أن يختصر في كلمات، قائلًا: «لو اتكلمنا من النهارده للسنة الجاية مش هنقدر نغطي كل تاريخ مصر، لأنها بلد عامرة بالرموز في كل مجال».
وتابع موسى حديثه مؤكدًا أن مصر تمتلك رصيدًا فريدًا من الإنجازات في السياسة والفكر والعلم والفن، مستشهدًا بما حققه الرئيس أنور السادات من إنجازات نال عنها جائزة نوبل للسلام، وكذلك نجيب محفوظ في الأدب، وأحمد زويل في الكيمياء، ومحمد البرادعي، رغم ما وصفه موسى بـ«الأخطاء والكوارث» التي وقعت لاحقًا.
وأوضح الإعلامي أن مصر لا تضاهيها أي دولة في حجم رموزها وتأثيرهم حول العالم، مؤكدًا: «قولوا لي مين عنده تاريخ زي مصر؟ عندنا رموز في الفن والثقافة والرياضة والعلم، بيشكلوا قوة ناعمة للعالم كله».
كما أشار إلى أن محمد صلاح يعد أحد أبرز الوجوه الحديثة التي ترفع اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية، مؤكدًا أن مصر قادرة على إنجاب أجيال جديدة من المبدعين والعظماء.
واختتم أحمد موسى حديثه بكلمات مؤثرة قائلاً: «مهما قلت عن بلدي مش هوفيها حقها، لأنها دايمًا بتخرج عباقرة ومبدعين من كل جيل، بيكملوا مسيرة المجد والعطاء».