ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على مجلس الأمن الدولي لاعتماد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة وجعلها جزءًا من القانون الدولي.
وبحسب التقرير، أبلغ السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والز عدداً من الدبلوماسيين أن واشنطن ترى في الخطة "السبيل الوحيد لضمان استقرار طويل الأمد في غزة"، محذرًا من أن البديل سيكون انهيار وقف إطلاق النار وعودة القتال من جديد.
وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي عن استعداده لتقديم مساهمة “ذات قيمة” لدعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، مؤكّدًا امتلاكه أدوات متعددة يمكن توظيفها لإنجاح المبادرة. وجاء ذلك في بيان رسمي نقله الإعلام الدولي.
ورحّب الاتحاد بقرار الحكومة الإسرائيلية الانضمام إلى الخطة، داعيًا في الوقت نفسه حركة حماس إلى التعامل معها بإيجابية، من خلال الإفراج عن جميع المحتجزين والتخلي عن السلاح.
كما شدّد البيان على دعم الاتحاد الأوروبي للمبادئ الجوهرية التي تضمنتها خطة ترامب، وفي مقدمتها نزع سلاح حماس ومنع أي دور لها في مستقبل الحكم بقطاع غزة، مع الالتزام بإزالة أي تهديد لأمن إسرائيل.