أعلن وزير الشؤون الخارجية المغربي ، ناصر بوريطة، أنه اتفق ونظيره السنغالي الشيخ انيانج، اليوم الاثنين، على تشجيع زيارات أسبوعية بين وزراء البلدين، وكذلك عقد اللجنة المشتركة العليا بين رئيسي حكومتيهما، قريبا، تحضيرا للقاء قائدا البلدين الملك محمد السادس والرئيس السنغالي بصيرو ديوماي فاي.
وأكد ناصر بوريطة - خلال مؤتمر صحفي مع وزير الشؤون الخارجية والسنغالي ، الشيخ انيانج - أن العلاقة بين البلدين تقوم على “قواعد صلبة، وجوانب إنسانية، واقتصادية وأمنية قوية جدا.
وأوضح وزير الشؤن الخارجية المغربي أنه اتفق ونظيره السنغالي، وفقا لتوجيهات قائدي البلدين، على تشجيع الزيارات الثنائية القطاعية؛ بحيث ستتم زيارات ما بين وزراء البلدين تقريبا بشكل أسبوعي.
كما تم الاتفاق على عقد اللجنة المشتركة العليا بين رئيسي حكومتي البلدين فى وقت قريب، التي ستشكل منطلقا للتوقيع على الاتفاقيات المعدة، وستكون كذلك منطلقا للتحضير للقاء الملك محمد السادس والرئيس السنغالي، وكذلك مناسبة للتوقيع والإعلان عن التوجهات الاستراتيجية الجديدة في العلاقات الثنائية، التي سوف تعطي أفقا جديدا بالنظر لطموحات البلدين والفرص الكثيرة المتبادلة.
وشدد بوريطة على أهمية الحضور القوي للقطاع الخاص المغربي في السنغال، وعلى أن الفرص المتاحة كثيرة وقابلة للتطور أكثر.
وعلى صعيد الحضور الدبلوماسي، أوضح وزير الشؤون الخارجية المغربي أن البلدين "فاعلان إقليميان مهمان، يمتلكان تأثيرا ودورا ومصداقية"، مضيفا أن السنغال لها دور في تسهيل وصول دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، بالنظر إلى العلاقات القوية التي تربطها مع هذه البلدان، موضحا أن السنغال فاعل محوري في أنبوب الغاز الأطلسي، كدولة منتجة للغاز، ودولة محورية سيمر منها هذا المشروع، وتمتلك تصورا أساسيا عنه.
وتعهد بوريطة بأن البلدين الحليفين “سينسقان أكثر في المحافل القارية والدولية، نظرا لرؤاهما المتقاربة حول القضايا الإقليمية والدولية.