قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل صلاة المنفرد خلف الصف باطلة أم ينقص ثوابها؟.. الإفتاء تفند آراء الفقهاء

حكم صلاة المنفرد خلف الصف
حكم صلاة المنفرد خلف الصف

ورد سؤال إلى دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي يقول صاحبه: هل الصلاة منفردًا خلف الصف يؤثر في صحة الصلاة؟.

وأجابت دار الإفتاء قائلة: إن الفقهاء اختلفوا في حكم صلاة المنفرد خلف الصف، وقد ذهب جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية إلى صحة الصلاة في هذه الحالة، سواء تعذر الدخول في الصف أو أمكن، إلا أنهم كرهوا الانفراد خلف الصف مع القدرة على الوقوف فيه، مؤكدين أن ثواب الجماعة يحصل للمصلي على كل حال.

 واستشهدت الإفتاء بما ورد في كتب الفقه من أقوال السرخسي والدردير والدسوقي والنووي، التي تقرر صحة صلاة المنفرد خلف الصف مع كراهة الانفراد إن وجدت فرجة.

وأوضحت الإفتاء أن مذهب الحنابلة خالف الجمهور، فذهب إلى عدم صحة صلاة المنفرد خلف الصف إذا أتم ركعة كاملة بهذه الصورة، مستدلين بأحاديث منها حديث وابصة بن معبد رضي الله عنه وحديث علي بن شيبان رضي الله عنه، اللذين جاء فيهما الأمر بإعادة الصلاة. 

غير أن جمهور الفقهاء حملوا هذه النصوص على نفي الكمال لا نفي الصحة؛ أي أنها لا تبطل الصلاة وإنما تبين الأفضل والأكمل، كما هو الحال في أحاديث مشابهة ورد فيها نفي الكمال.

وأكدت دار الإفتاء أن الخلاصة الشرعية في هذه المسألة هي أن صلاة المنفرد خلف الصف صحيحة مع الكراهة إذا وجدت فرجة في الصف، ولا يمنع ذلك من حصول ثواب الجماعة، أما الأولى والأفضل فهو الدخول في الصف خروجًا من خلاف الحنابلة الذين يرون بطلان الصلاة في هذه الحالة.

هل تجزي النوافل عن الصلوات الفائتة؟

قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن جمهور الفقهاء اتفقوا على أن من فاتته صلوات يوم أو شهر أو سنة؛ عليه أن يقضيها بصلاة الفرض كل يوم مرتين أو ثلاثا أو أكثر بحيث يؤدي ما عليه بعد فترة معينة، مشيرًا إلى أن الصلاة دَين الله و«دَين الله أحق أن يُقضى» كما في الحديث.

وأوضح «عبدالسميع» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل تجبر النوافل الفرائض التي لم يؤدها العبد قبل التزامه في الصلاة؟ أن عددًا قليلًا من الفقهاء أجازوا أن تحل النوافل محل الفرائض التي لم تقضَ، واستدلوا على رأيهم بما صححه الإمام الألباني عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ : انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ».
وأضاف أن جمهور الفقهاء ردوا على من قال بجبر النوافل للفرائض التي لم يقضها العبد، بأن المراد بالنقص في الفرائض هو النقص في الهيئة كالخشوع والاطمئنان وعدد التسابيح، وليس النقص في أدائها بالكلية.

وأشار أمين الفتوى إلى أن المسألة مادام فيها خلاف، فيجوز فيها تقليد من أجاز بأن تجبر النوافل الفرائض الفائتة، لافتًا إلى أن ذلك خلاف الأَولى والراجح، وأن الراجح هو قول الجمهور بوجوب أداء الصلوات الفائتة(الظهر مكانه ظهر والعصر مكانه عصر ونحو ذلك).

وأضاف أن جمهور الفقهاء ردوا على من قال بجبر النوافل للفرائض التي لم يقضها العبد، بأن المراد بالنقص في الفرائض هو النقص في الهيئة كالخشوع والاطمئنان وعدد التسابيح، وليس النقص في أدائها بالكلية.

وأشار أمين الفتوى إلى أن المسألة مادام فيها خلاف، فيجوز فيها تقليد من أجاز بأن تجبر النوافل الفرائض الفائتة، لافتًا إلى أن ذلك خلاف الأَولى والراجح، وأن الراجح هو قول الجمهور بوجوب أداء الصلوات الفائتة(الظهر مكانه ظهر والعصر مكانه عصر ونحو ذلك).