مسئول إسرائيلي: "حماس" مستمرة في حفر الأنفاق وتطوير قدراتها العسكرية في غزة

اعتبر قائد عسكري إسرائيلي بارز أن حركة "حماس" تستغل الهدوء على جبهة قطاع غزة لتطوير قدراتها العسكرية وبنيتها التحتية خصوصا بناء الأنفاق.
وقال قائد "فرقة غزة" بالجيش الاسرائيلي ميكي إدلشتاين في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم" بمناسبة مرور عام على الحرب الأخيرة على القطاع (عامود السحاب حسب التسمية الإسرائيلية): إن الهدوء على حدود غزة "خداع" فقد علمنا مؤخرا وبعد اكتشافنا لنفق العين الثالثة ما الذي كان يشغل بال حماس عنا في هذه الأيام".
واكتشف الجيش الإسرائيلي في 13 أكتوبر الماضي نفقا ضخما يمتد لمسافة 2.5 كم من شرق خانيونس جنوب قطاع غزة إلى مستوطنة "العين الثالثة" داخل إسرائيل، وتبنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس المسئولية عن بناء النفق.
وحذر أدلشتاين - الذي تم تعيينه قبل بدء عدوان "عامود السحاب" على غزة العام الماضي بعشرة 10 أيام - من الانخداع بهذا الهدوء قائلا: "إن الهدوء يعتبر مصلحة للطرفين، وحادثة نفق العين الثالثة تثبت ما هي مصلحة حماس في هكذا فترات هدوء".
وحلت أمس الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ يوم 14 نوفمبر من العام الماضي باغتيال نائب القائد العام لكتائب القسام أحمد الجعبري واستمر ثمانية أيام استشهد خلالها 191 فلسطينيا وأصيب 1500 آخرون، عدا الأضرار المادية التي طالت المنازل والمستشفيات والمساجد فيما قصفت فيها المقاومة لأول مرة تل أبيب بالصواريخ.
وانتهت الحرب على غزة التي أطلقت عليها إسرائيل اسم "عامود السحاب" ، وكتائب القسام اسم "حجارة السجيل" في 21 نوفمبر 2012 بالتوقيع على اتفاق تهدئة متبادلة برعاية مصرية.