قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أبارث تفشل في إعادة إطلاق سياراتها الكهربائية.. وتعود لاستخدام البنزين

أبارث
أبارث

في تحول لافت داخل صناعة السيارات الأوروبية، تدرس علامة أبارث الرياضية إعادة إطلاق سياراتها الساخنة بمحركات بنزين بعد سنوات من التحول الكامل للكهرباء. 

تأتي الخطوة وسط مبيعات ضعيفة ونقد واسع من عشاق العلامة الذين وجدوا في النسخ الكهربائية شيئًا من فقدان الهوية، خاصة مع غياب إمكانية التعديل والطابع الصوتي الصاخب الذي اشتهرت به سيارات أبارث.

مبيعات أبارث تتراجع والانتقادات تتصاعد

بعد أن اعتمدت أبارث على الطرازين الكهربائيين 500e و600e كحل لمستقبل أكثر استدامة، واجهت العلامة انخفاضًا حادًا في المبيعات وتذمرًا متزايدًا من جمهورها التقليدي. 

تركزت الشكاوى على أن السيارات الكهربائية لم تعد توفر متعة القيادة الميكانيكية التي يفضلها محبو أبارث، خاصة في ما يتعلق بالتعديل وزيادة القوة وتحسين الصوت.

رؤساء الشركة: ندرس العودة للبنزين بالفعل

مديرو أبارث أكدوا أنهم "يحاولون" فعليًا تطوير نموذج جديد بمحرك احتراق داخلي، ما يشير إلى أن Stellantis قد تمنح الضوء الأخضر لإحياء السيارات الساخنة التقليدية مرة أخرى. 

مما يعكس توجهًا مضادًا لسياسات السنوات الأخيرة التي دفعت بالعلامة نحو الكهرباء فقط.

لماذا قد تعود أبارث للبنزين؟

لا يرتبط القرار المحتمل فقط بالمبيعات الضعيفة، بل بهوية العلامة نفسها. 

كانت أبارث دائمًا مرادفًا للصوت العدواني، والتسارع الحاد، وإمكانية التعديل الواسعة. وكلها عناصر افتقدها كثير من السائقين في الجيل الكهربائي. 

ومع الضغوط التجارية، قد تجد ستيلانتيس أن العودة للبنزين أكثر ربحية من الإصرار على الكهرباء.

عودة طراز احتراق داخلي تعني عودة الضوضاء، والحرفية، والتجربة الحسية التي صنعت مجد العقرب الإيطالي. 

وإذا تم اتخاذ القرار رسميًا، فقد نكون أمام موجة جديدة من الهاتشباك الرياضية التي تعيد الحياة لفئة افتقدها السوق في السنوات الأخيرة.