رفض محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم ما يتردد من وصف «حقل تجارب» على طلابنا
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : أن الطلاب هم أولادنا ومستقبل مصر، وأن أي قرار يُتخذ في التربية والتعليم يتم مراجعته لأننا في دولة مؤسسات، والقرارات تتم دراستها مع متخصصين، ويتم عرضها على مؤسسات الدولة قبل اتخاذها، مشيرًا إلى أن إقرار نظام شهادة البكالوريا تم وفق دراسات وحوار مجتمعي.
وأضاف محمد عبد اللطيف قائلًا: «كل وزير تعليم في مصر خلال الـ 30 عامًا الماضية كان يرغب في تغيير نظام الثانوية العامة لقسوته الشديدة، ومعاناة الأسر المصرية الشديدة منه»، مؤكدًا أن شهادة البكالوريا نظام لم يتم اختراعه، ولكنه شبيه بأنظمة الـ IG وIB، التي تُعد أفضل الأنظمة العالمية وتُطبق في كافة دول العالم.
وعن مناهج ومواد البكالوريا، أوضح عبد اللطيف أن الاختلافات بسيطة قائلًا: هي نفس المواد ونفس المناهج، والمفاهيم العلمية واحدة «مفيش فيزياء جديدة»، والاختلاف الجذري بين الثانوية العامة والبكالوريا المصرية يتمثل في وجود «فرصة واحدة» في الثانوية العامة مقابل عدة فرص امتحانية في البكالوريا، وعدد مواد أقل 6 مواد فقط متخصصة في البكالوريا، مقابل 11 مادة في الثانوية العامة.
وتوقع وزير التعليم نجاح نظام شهادة البكالوريا، وأن يمثل سببًا لراحة الأسر المصرية ذات الدخل المحدود من ضغط الثانوية العامة والدروس الخصوصية، قائلًا: «في ناس بتبيع أرضها وتستدين بسبب دروس الثانوية العامة»، معربًا عن تأكيده أن يساهم نظام البكالوريا في تقليل نسب الدروس الخصوصية وظاهرة «السناتر»، موضحًا أن عودة الحضور في المدارس ساهمت بشكل كبير في القضاء على ظاهرة «السناتر»، التي ستكون في طريقها إلى الزوال بمرور الوقت.