أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، أن مواجهة الغش في امتحانات الثانوية العامة ، لا تتطلب فقط تشديد العقوبات على الطلاب الغشاشين، لأن العقوبات بالفعل موجودة ورادعة، بل تتطلب بالتوازي مع ذلك تنفيذ ما يلي :
- تطبيق العقوبات بالفعل على كل من تثبت إدانته بالغش من الطلاب.
- تطبيق العقوبات على كل من يتغاضى أو يُيسر عمليات الغش أثناء أو قبل الامتحانات.
- حماية المعلم قانونيا من أي مساءلة حال اكتشافه أي واقعة غش أثناء الامتحانات.
- تأمين المعلم من تهديد الأهالي وأولياء الأمور في حال اكتشافه أي واقعة غش.
- تعدد مستويات المراقبة على الطلاب في اللجان أثناء الامتحانات.
- تكثيف الوجود الأمني حول لجان الامتحانات، ومنع أولياء الأمور من الاقتراب من محيط أي لجنة.
- تغليظ العقوبات على كل من يهدد أو يتعدى على معلم أثناء الامتحانات من أولياء الأمور.
- تجهيز اللجان بأنظمة مراقبة حديثة، مع وجود وحدات مركزية داخل كل إدارة تعليمية لمتابعة تلك الكاميرات.
- التشويش على شبكات الإنترنت في محيط المدارس أثناء الامتحانات.
- تقليل عدد الطلاب في اللجان؛ ويمكن الاستعانة في ذلك بالمدارس الخاصة.
- منع إجراء الامتحانات في اللجان المتطرفة المكان أو التي سبق حدوث حالات غش جماعي بها في سنوات سابقة.
- التقليل من الاعتماد على الأسئلة الموضوعية سهلة الغش، وزيادة نسبة الأسئلة المقالية صعبة الغش بحيث لا تقل عن ٧٥٪ من أسئلة الامتحانات.
- الاعتماد على بنوك أسئلة مبنية بشكل علمي لاشتقاق أسئلة الامتحانات، مع تطبيق ثلاث نسخ مختلفة تماما ومتكافئة من نفس الامتحان، وعدم الاكتفاء فقط بتدوير أسئلة الامتحانات.
- نشر الوعي من خلال وسائل الإعلام بخطورة الغش والعقوبات التي قد يتعرض إليها الطالب حال شروعه في الغش.