يشهد كوكب الأرض حدثا فلكيا استثنائيا في الثاني من أغسطس عام 2027، يتمثل في أطول كسوف كلي للشمس خلال مائة عام، في ظاهرة نادرة لم تُر على اليابسة منذ عام 1991، ولن تتكرر مرة أخرى قبل عام 2114.
يوصف كسوف 2027 بأنه الأبرز خلال القرن الحادي والعشرين، إذ يستمر الظلام الدامس الناتج عن حجب القمر الكامل لقرص الشمس لمدة تصل إلى 6 دقائق و22 ثانية، وهي مدة استثنائية تفوق متوسط زمن الكسوفات الكلية التي غالبا لا تتجاوز ثلاث دقائق.
ويؤكد خبراء الفلك أن هذه الظاهرة تمثل فرصة علمية وسياحية نادرة، نظرًا لطول مدتها واتساع نطاق مشاهدتها، خاصة في مناطق مكتظة بالسكان.
سيشهد الحدث نحو 10 دول عربية دفعة واحدة، وسط استعدادات علمية وتحذيرات من النظر المباشر إلى الشمس دون وسائل حماية مخصصة.
وسيكون الكسوف كليًا في أجزاء واسعة من:
المغرب
الجزائر
تونس
ليبيا
مصر
السودان
السعودية
اليمن
الصومال
بينما يُرى بشكل جزئي في دول أخرى مثل إسبانيا وجنوب إيطاليا.