حكومة غزة تحمل منظمة التحرير الفلسطينية مسئولية معاناة أسر الشهداء
حملت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية المسئولية الكاملة عن معاناة أسر شهداء حرب "2008-2009" بقطاع غزة المعتصمين منذ أكثر من شهر.
وقال حكومة غزة، في بيان صحفي نشره الناطق باسمها إيهاب الغصين على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مساء اليوم، إن الحكومة تتابع ما حدث مع أهالي الشهداء اليوم بقلق شديد، وتحمل رئاسة منظمة التحرير المسئولية الكاملة عن المعاناة الكبيرة التي يعيشها أهالي قطاع غزة وعلى رأسهم ذوو الشهداء والذين ضحوا بفلذات أكبادهم فداء للوطن والقضية.
وأكدت أنها تتابع عبر جهاتها المختصة أوضاع هؤلاء الأهالي وحالاتهم اللإنسانية .. معربة عن استهجانها لما يتعرض له أهالي الشهداء من تمييز وتفرقة من قبل مؤسسة رعاية أهالي الشهداء التابعة لمنظمة التحرير، والتي أوقفت كافة مخصصاتهم المالية منذ عدة سنوات.
وأشارت إلى أن إجراء منظمة التحرير "شكل ضغطا إضافيا على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وزاد من معاناة الشعب وألم الحصار".
ويخوض أسر الشهداء بقطاع غزة اعتصاما مفتوحا أمام مقر مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية بمدينة غزة منذ السابع والعشرين من أكتوبر الماضي للمطالبة بصرف مخصصات شهرية لأسرهم أسوة بباقي شهداء الثورة الفلسطينية.
في سياق متصل، قال علاء البراوي الناطق باسم أهالي الشهداء إن عددا من أهالي الشهداء حاولوا الانتحار في خيمة الاعتصام المقامة في غزة.
وقال البراوي، في تصريح صحفي مساء اليوم: "بعد 39 يوما من الاعتصام وعدم تلبية مطالبهم وعدم استجابة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في صرف مخصصات أهالي الشهداء قام نحو 17 من أهالي الشهداء بمحاولة الانتحار شنقا في خيمة الاعتصام".
وأكد أن عوائل الشهداء والجرحى لن يغادروا مكان الاعتصام حتى الوصول إلى حل نهائي بشأن ملفهم وتحقيق مطالبهم وتسلم مخصصاتهم المالية.