القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيا وتصيب 10 آخرين

كشف مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا" التابع للأمم المتحدة أن فلسطينيا استشهد في قطاع غزة، وأصيب عشرة مواطنين فلسطينيين خلال قمع سلطات الاحتلال الإسرائيلية للمسيرات السلمية بالضفة الغربية الأسبوع الماضي .
وأكد تقرير لأوتشا أصدرته اليوم السبت ان سلطات الاحتلال واصلت هدم منازل المواطنين، والاستيلاء على أراضيهم بالضفة الغربية والقدس، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال هدمت منزلين الأمر الذي أدى إلى تهجير 15 فردا من عائلتين، مشيرا إلى أن إجمالي عدد المهجرين في القدس الشرقية لعام 2011 بلغ 80 فردا، وبلغ مجمل المباني المهدمة 40 نصفها مبان سكنية.
وذكر التقرير أن فلسطينيا قتل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء عمله بأحد الأنفاق الحدودية بين مصر وقطاع غزة، مشيرا إلى أن إجمالي قتلى الأنفاق في عام 2011 بلغ 36 فلسطينيا، بالإضافة لإصابة 54 آخرين في حوادث مختلفة في ذات السياق.
ولفت التقرير إلى إصابة فلسطيني، من قطاع غزة على يد القوات الإسرائيلية رغم تواجده خارج المنطقة المقيد الوصول إليها، والتي تبعد مسافة 300 متر عن السياج الذي يفصل بين إسرائيل والقطاع، والتي تفرضها إسرائيل من جانب واحد، موضحا أن إسرائيل تفرض قيودا على الوصول إلى المناطق التي تبعد عن السياج مسافة 1500 متر برا، بالإضافة إلى المناطق التي تبعد عن الشاطئ مسافة ثلاثة أميال بحرية.
وأوضح التقرير ان الواردات عبر المعابر الرسمية مع إسرائيل مازالت أقل بـ 50\% عما كانت عليه قبل فرض الحصار عام 2007، وما زالت الصادرات محصورة بمحاصيل زراعية معينة، حيث بلغت 5 شاحنات لهذا الأسبوع، بينما كان المعدل الأسبوعي السائد في عام 2011 هو 17 شاحنة، بينما كان المعدل قبل فرض الحصار عام 2007 يبلغ 240 شاحنة أسبوعيا تصدر مختلف المنتجات الزراعية والصناعية إلى الأسواق العالمية والمحلية في الضفة الغربية وإسرائيل.