القوى السياسية بأسيوط: تفريق "حكومة طرة" لتهدئة الثوار

استقبلت القوى السياسية بأسيوط قرار وزير الداخلية بتوزيع مساجين النظام السابق على عدة سجون حالة من الارتياح، مشيرين إلي أن هذا القرار تأخر كثيرا ولابد أن ينفذ طبقا للقانون.
وقال الدكتور أيمن عثمان أمين حزب المصريين الأحرار بأسيوط أن هذا القرار تأخر كثيرا وما تم من تفريق مساجين طره ما هو إلا تهدئة للثوار حيث تم وضع صفوت الشريف وزكريا عزمي وفتحي سرور في سجن واحد، وهذا ليس تفريقاً لهم بل هو تلاعب بإرادة الشعب.
وطالب عثمان بتوزيع مساجين النظام السابق على سجون المحافظات وقطع جميع الاتصالات بينهم.
وقال عمرو عبد الناصر عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة بأسيوط أن تفرقة مساجين طره غير كاف ولابد من قيام لجان تفتيشية مفاجأة على محبسهم للتأكد من عدم استخدامهم أجهزة موبايل أو لاب توب ومعاملتهم معاملة المساجين.
وأشار عقيل إسماعيل عقيل المتحدث الرسمي باسم اتحاد شباب الثورة بأسيوط إلي أن القرار لابد أن يكون غير صوري ولكن لابد أن يطبق بكامل قوانينه ومعاملتهم مثل باقي المساجين.
وأكد الحسيني الزومي أمين شباب حزب الحرية والعدالة بأسيوط أن قرار تفرقة مساجين النظام السابق يحد من المشكلة التي يعيشها الشارع المصري ولكن لا يقضي عليها حيث لابد من الإسراع في محاكمة مساجين النظام السابق وتطبيق أحكام القانون عليهم حيث انه من غير المعقول أن يتم جمع أكثر من مسجون في زنزانة واحدة على ذمة قضية واحدة.