قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"فى بيتنا شبح " يتحدى أحداث وسط التحرير


اقيم مساء امس المؤتمر الصحفى للعرض المسرحى " فى بيتنا شبح "الذى حضره من ابطاله ماجد الكدوانى و سلوى عثمان و سامى مغاورى و محمد رضوان والمؤلف لينين الرملى و المخرج عصام السيد حيث بدأ المؤتمر متأخرا عن موعده اكثر من ساعة فى ظل غياب بعض الابطال مثل اشرف عبد الغفور لارتباطه بالمجلس الاستشارى و ياسر الطوبجى و تأخر سامى مغاورى و الوجوه الشابة فى العرض .
واكد الكاتب المسرحى لينين الرملى ان العرض بدأت فكرته عام 1993 و كتبت عام 2004 الذى شهد ايضا بداية البروفات مع هيئة المسرح ولكنه توقف لاسباب لا يعلمها حتى الان وقدم بعدها عرض " زكى فى الوزارة " مشيرا الى انه منذ بدايته لا يكتب اعمالا مسرحية متأثرا بالاحداث لان هذه هى وظيفة المقال الذى يكتبه فى بعض الصحف , وهذا العرض قابل للتأويل حسب رؤية كل مشاهد لذا حرص مع ابطال العمل الا يذكروا اى مصطلح من مصطلحات الاعلام المتداولة فى هذه الفترة لان هذه سمه اعماله فعندما قدم عرض " انت حر " عام 79 وعرضت عام 81 اعيد تقديمها مئات المرات من خلال فرق الهواه برؤى مختلفة لان فكرتها مازالت قائمة .

واضاف ان الانفلات ليس وليد هذه القترة بل هو تراكمات قديمة ومن اجله قامت الثورة مشيرا الى ان العرض لا يخرج من ال36 تيمة المعروفة عالميا من خلال ظهور شبح او عدة اشباح فى البيت الذى يرمز لمصر, واوضح لينين انه كان يتمنى ان يقدم هذا العرض على خشبة المسرح القومى الذى مازال فى مرحلة اعادة البناء ولا يعلم احد ان كان سيكتمل ام لا .

ومن جانبه اوضح المخرج عصام السيد ان هذا العرض الثامن له مع المؤلف و الثالث بينهما انتاج المسرح القومى و الاول بينه و بين الفنان ماجد الكدوانى مشيرا الى ان العمل به نضج فنى كبير للمؤلف يتناول الاحداث مع انه كتب منذ عام 2004 من خلال موت صاحب البيت و يتم استدعاء الورثه لتقسيم التركة ومن ضمنها البيت الذى يحاولون خلاله معرفة ما به من اشباح ام انها خرافة.

واوضح ان العرض تأجل اكثر من مرة بسبب قرب مسرح ميامى من الاحداث للدرجة التى جعلتهم يتركون البروفة و يسارعون بالفرار ومع ذلك نصر على ظهور العمل لان من يترك موقعه يعتبر خائنا .

واكد الفنان ماجد الكدوانى ان العرض يعد عملا فنيا متكاملا لانه بطولة جماعية ولا يوجد دور اكبر من الاخر كما ان الجو العام فى العمل مبشر جدا وهذا العمل من العروض التى يفضلها لانه ليس متعة للمتعة بل مسرح يحترم العقل و المشاهد .

واشارت الفنانة سلوى عثمان ان هذا العمل الثانى مع لينين و عصام بعد "زكى فى الوزارة " وانه فكرة جديدة حيث تجسد دور واحدة من الورثة و تحدث معها العديد من المفارقات
واوضح الفنان سامى مغاورى ان العمل به الكثير من الاسقاطات و الابعاد النفسية وكل صعوبته فى قرب المسرح من الاحداث ويتمنى ان يرى احفاده هذا العرض يعاد على خشبة المسرح القومى .