دراج: لابد من قوانين استثنائية لإنهاء أزمة الجامعات.. ومن يفصل من الجامعة لا يعود إلا على نققته الخاصة

أحمد دراج:
-اجتماع بالجبهة خلال يومين لوضع آليات جديدة للتعامل مع أزمة " الجامعات "
- نحتاج لقوانين استثنائية ..والتعامل مع الوضع الحالي بالإجراءات العادية سبب استمراره
-لابد من تعليق لائحة جزاءات بكل الجامعات للمشاركين في المظاهرات تشمل في عقوباتها الفصل النهائي
- قيام المفصلون من الجامعات بآداء خدمة عامة في تعمير الصحراء مقترح ستتم دراسته
-اذا أراد المفصولون العودة للجامعات فلابد أن يكون علي نفقتهم الخاصة
أكد الدكتور أحمد دراج القيادي بجبهة الإنقاذ، أن الجبهة ستعقد خلال اليومين القادمين اجتماعا لبحث آليات جديدة للتعامل مع أزمة التظاهر في الجامعات.
وأضاف دراج في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد" أن هناك عددا من الخطوات التي ستطرح كإجراءات استثنائية، لأن الوضع الحالي يتم التعامل معه بأساليب عادية، وهو ما يؤدي لاستمراره.
وجاء من بين الخطوات التي تحدث عنها دراج، ضرورة وضع قانون يعاقب الطلاب بالفصل حال قيامهم بأعمال إجرامية، أو استخدام العنف.
ولفت دراج إلي أن تلك النقاط أيضا تشمل تعليق لائحة جزاءات بكل الجامعات تبدأ من الفصل لمدة شهر ثم سنة وتنتهي بالفصل النهائي، وكذلك تكوين مجلس تأديب يقوم بتحقيقات موسعة وسريعة خلال أسبوع علي أقصي تقدير.
وأوضح دراج أن من يتم فصله نهائيا من الجامعة لا يعود نهائيا إلا بعد قضاء الخدمة العامة ويقصد بها أن يشارك في تعمير الصحراء ليس كمجند وإنما كمواطن، وإذا إراد استكمالها يقوم بذلك علي نفقته الخاصة، مشيرا إلي أن الطلاب المنتمين للمدن الجامعية لابد ان يتم فصلهم فور مشاركتهم في اي تنظيم .