"التمريض" تعبر عن استيائها من تصريحات "الصيادلة".. وتؤكد: تؤثر على روح الفريق الطبي

عبرت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض، عن استيائها من التصريحات التي دأبت نقابة الصيادلة على الإدلاء بها في الآونة الأخيرة وإدعاؤهم مراراً برفضهم مساواة أعضاء مهنتهم بأعضاء مهنة التمريض فى شأن الكادر -حسب قولها، مؤكدة ان تلك التصريحات من شأنها أن تكدر الصفو العام بين أعضاء المهن الطبية مما يؤثر على حسن أداء العمل المشترك بينهم.
وأوضحت "محمود"، في بيان لها، أن "النقابة فى السابق لم تكن ترد على مثل تلك التصريحات إيماناً منها بأن المقارنة بين أعضاء مهنة التمريض وأعضاء الصيادلة لم ولن تكون أبدأ فى صالح الأخيرة، لأن العمل الطبى لا يستقيم أبداً فى ظل غياب أعضاء مهنة التمريض عكس أعضاء الصيادلة".
وتابعت: "لا يتصور ان تجرى عملية جراحية واحدة بدون أعضاء التمريض كما أن أعداد هيئة التمريض بالمستشفيات هو عماد العمل بها ويفوق أضعاف أعضاء مهنة الصيادلة ودائماً ما تشكو الدولة من قلة أعضاء التمريض والرغبة فى مضاعفة أعدادهم ولم تشكو يوماً من نقص الصيادلة بالمستشفيات".
وعبرت نقيبة التمريض عن صدمتها من التصريح الأخير الصادر من عضو بـ"الصيادلة" مع إحدى القنوات الفضائية باستنكاره مساواة أعضاء مهنته بأعضاء نقابة التمريض وتشبيه أعضاء التمريض بالعمال وأعضاء مهنته بالمهندسين.
ونوهت إلي أن أعضاء نقابة التمريض منهم حاصلون على بكالوريوس تمريض 5 سنوات وهو ما يعادل الشهادة الحاصل عليها عضو نقابة الصيادلة، وان باقى أعضاء مهنة التمريض ممن يحملون مؤهلا متوسطا وفوق المتوسط تفوق أهمية الأعمال التى يقومون بها كما وكيفاً للأعمال التى يؤديها عضو الصيادلة.
كما أهابت النقابة العامة لمهنة التمريض بأى شخص ألا يزج باسمها أو بأحد أعضائها فى أى موضوع ليس لها شأن به، وعلى كل من يدعى بأى حق له لدى الدولة ألا يدخل النقابة وأعضاءها طرفاً فى تلك الخصومة، وذلك حرصاً على استمرار روح المودة بين جميع أعضاء الهيئة الطبية وصولاً لأفضل أداء للعمل.