قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فلنبدأ حرب الاستنزاف مع العدو بشار

0|مؤمن كويفاتيه

لم يأت وزير الخارجية السعودية بجديد من عنده سوى توصيف لواقع سوري مؤلم، استطاع أن يُعبر عنه بدقة عالية، مما أثار أبواق عصابات آل الأسد، الذين ادعوا الحمية للشعب السوري، الذي يُقتل بيد ساداتهم الأسديين السفلة، بأبشع صور القتل والإمعان في التنكيل، وضرب المستشفيات الميدانية البسيطة على من فيها، بعد ما منعوا الدواء والعلاج، وأكياس الدم التي صارت إستراتيجية الحرب عند تلك العصابات ضد الشعب الأعزل، وبحثهم عن المصابين للتنكيل بهم وهم جرحى، وقتلهم بدم بارد وهم يسخرون بمطالبهم وحريتهم وكرامتهم، فهذه هي أخلاق عصابات آل الأسد ورأسها القذر بشار، الذي اقترن اسمه بالعار، واسم أبيه بالخيانة والعمالة، واسم أمّه المخلوفية بالدناسة، ذرية بعضها من بعض من شجرة ملعونة خبيثة، سنجتثها من فوق الأرض الى غير قرار، لتذهب بغدرها وحقدها ونذالتها الى غير الرجعة ، لأنها لا خلاق لها ولا دين ولا قيم إنسانية ومأواهم الى سوء البوار ، تألهوا على البشر وهم ليسوا أكثر من حقراء صغار ، وفدوا هاربين من تركيا ، وأصولهم من أصفهان ، عاملهم شعبنا بكرمه وسماحته ، فردوا عليه بكل لؤم وحقد ، هذه الحثالة التي تكلم عنها سعادة وزير الخارجية السعودي بكل جرأة ، وهو يتساءل ضمناً عن صنف هؤلاء الأمساخ ، عند تسائله عن آلاف النفوس التي أريقت على أيديهم وبأي ذنب قتلت ، بعدما نُكبت سورية بأيديهم الملطخة بدماء الشعب ، ولم يكتفوا بما فعلوه ، حتى الخدّج قتلوها في مهدها ، وصار كل إنسان على هذه الأرض الطاهرة هدفًا لهم عدا عن عمليات الحصار الشامل لتلك المدن والبلدات ، وتجويع أهلها.
وسأتوقف قليلاً على ماجاء بعد كلمة الوزير السعودي الصارخة، والتي خاطبت الضمائر وشحذت الهمم من قرارات لم نستبينها بعد، ولم نراها تُلبي مطالب الشعب وتضحياته والجرائم التي تُرتكب به ، ومنها قرار إرسال قوات حفظ السلام الذي لم تصلنا آلية تنفيذه، وفيما إذا كان سيأتي تحت فصل البند السابع لتسلم السلطة، وإدارة البلاد للمرحلة الانتقالية برعاية عربية دولية، تجري فيها انتخابات حرة ونزيهة باشراف أممي، أم تكون هذه القوات لعزل مناطق عن مناطق ومدن عن مدن، بدعوى هنا مؤيدة وهنا مُعارضة، وبما معناه تقسيم البلاد، وجعل مُدن وقرى تحت السلطة الغاشمة، وشعبنا بأكمله يُريد الخلاص من هذه الأسرة المجرمة، وكل هذه الأمور يجب ان نحسب لها الف حساب، قبل ان نُعطي الموافقة عليها، وهو ما يتوجب علينا كمعارضة الاطلاع على كل التفاصيل، وكم من الوقت ستأخذ، ومتى سيقف حمام الدم وهو الأهم ، ومتى سيرفع الحصار عن أهلنا في المدن وتكون هناك ممرات أمنة وإلزامية لوصول المساعدات الغذائية والدوائية والإغاثية، وهل سننتظر طويلاً ، وكم كنا نأمل صدور قرارات عاجلة بالتعاون مع تركيا لإيصال السلاح، بعد أن أقرت الجامعة الدعم السياسي والمالي والإغاثي واللوجيستي مشكورة للشعب السوري، والتحرك الجاد الى أرض الواقع، والضغط باتجاه تركيا لفتح الحدود بعد تأمين كل مستلزماتها، ليستطيع شعبنا السوري الدفاع عن نفسه وبما يُكافئ القوة الغاشمة التي بيد عصابات آل الأسد، ونستطيع أن نعمل معه حرب استنزاف ستؤدي الى هلاكه، لنعتبره شبيهاً بإسرائيل، بل هو ألعن بألف مرة، وكيف نجحت الخطة بعد حرب 1967، وحينها لن يبقى أحد في صفوف العدو الأسدي، وسنرى انضمام الكثير من قطع الجيش الى جانب الشعب، وهذا كله إذا رفض المجتمع الدولي بتوجيه ضربات جوية الى المراكز المؤثرة، التي تُحرك القطعات لقتل أهلنا في سورية ، ولمن لايُريد التدخل العسكري فليعطنا البديل المُقنع للتحرر شرط وقف حمام الدم.

نُكتة النظام: جوجل يتآمر على سوريا ويغير أسماء البلدات، في محاولة لقلب الحقائق، ويدعي أن النظام السوري يهدم المدن والمباني ويقتل الشعب.. فعلا اللي استحوا ماتوا ..

نائب رئيس الهيئة الاستشارية لتنسيقية الثورة السورية في مصر