ناشط حقوقى : بيان المنظمات الدولية ضد مصر يفتقد الحيادية

أكد شريف الهلالى المدير التنفيذى للمؤسسة العربية لدعم المجتمع المدنى - أن البيان الصادر من المنظمات الحقوقية ضد مصر، لايعبر عن الواقع ويفتقد الحيادية ويتناول الأمور من وجهة نظر إخوانية.
وأشار إلى أن هناك عددا كبيرا من المنظمات الحقوقية انشئت قبل ثورة 30 يونية ودورها الوحيد الدفاع عن التنظيم الإرهابى وتمول من جهات خارجية.
وأوضح الهلالى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد " إن مثل هذه المنظمات ليست بمنظمات حقوقية حيث ان المنظمات الحقوقية تدافع عن الانسان بعيدا عن انتماءاته السياسية فتلك المنظمات لاتتناول التفجيرات غير الانسانية او ترويع المواطنين من قبل الجماعات الارهابية أو جرائم التخابر وانما تدافع عن من يمولها.
يذكر أن ثماني منظمات حقوقية محلية ودولية تابعة للتنظيم الدولي للإخوان،طالبت المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للتدخل لوضع حد لما وصفته بـ "النزيف المستمر لحالة حقوق الإنسان في مصر".
وحذرت المنظمات الإخوانية في بيان لها من "خطورة استمرار النهج الأمني في التعامل مع متظاهري الإخوان"، مطالبة بـ"احترام حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي مع الإفراج عن جميع المحبوسين، ووقف الحملات الإعلامية ضد تنظيم الإخوان، وتوفير ضمانات العدالة النزيهة لمحاكمة قيادات التنظيم، والحق فى محاكمات عادلة".
ووقع على البيان المنظمة العربية لحقوق الإنسان "لندن" والتحالف الأوروبي للمصريين من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان "فرنسا" ومصريون من أجل الديمقراطية"لندن" ومنظمة الحقوق للجميع"سويسرا" ومؤسسة إنسانية "تركيا" وجمعية التضامن المصري "تركيا" ومراقبون لحماية الثورة "مصر" والمرصد المصري للحقوق والحريات "مصر".