استدعاء أفراد كمين الدائري لسماع أقوالهم حول مقتل "رشيدة" المخطط الرئيسى لمجزرة كرداسة

أمر أحمد ناجى، رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة، باستدعاء 3 ضباط و4 مجندين من أفراد كمين نقطة 26 يوليو أعلى الطريق الدائرى، لسماع أقوالهم ومناقشتهم، فى حادث قتل محمد رشيدة القيادى الإرهابى بمنطقة كرداسة، المخطط الرئيسى لمجزرة كرداسة التى شهدت قتل 11 ضابط وأمين شرطة داخل القسم خلال شهر أغسطس الماضى، خلال مطاردة أمنية على الطريق الدائرى.
وأمرت النيابة بالتحفظ على أسلحة الضباط الثلاثة، لمضاهاتها بالطلقات النارية التى أصابت "رشيدة".
وكشفت التحقيقات أن الخدمات الأمنية بكمين نفق الأمن المركزي بمحور 26 يوليو، فوجئت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بسيارة ملاكي يستقلها شخصان، تتراجع وتغير اتجاهها أمام الكمين، وعلى الفور أخطر «كمين أمني» آخر بالمحور، وحاصر السيارة من الاتجاه المقابل، إلا أن قائد السيارة هرب بها ناحية كوبري أبو رواش من الاتجاه العكسي واصطدم بصخرة جبلية اضطرته للتوقف.
وأفادت التحريات أن المتهم ترجل من السيارة وأطلق وابلا من الأعيرة النارية باتجاه القوات باستخدام فرد خرطوش بحوزته، ما اضطر قوات الأمن إلى تبادل إطلاق النيران معه، وأسفر عن مقتله بطلقتين في ظهره، فيما تمكن آخر برفقته من الهرب داخل المنطقة الجبلية تاركًا السيارة، ورجحت التحريات أنه مصابا بطلق ناري.
وانتقل اللواء سعيد طعيمة، مدير الإدارة العامة لمرور الجيزة، والعميد خالد عميش، مفتش مباحث كرداسة لمكان الواقعة، وتبين أن القتيل هو محمد مصطفى غزلان وشهرته «محمد رشيدة»، أحد المتهمين الرئيسيين في قضية مجزرة شرطة كرداسة والمطلوب ضبطه وإحضاره على ذمة القضية.
وبالفحص تبين أن المتهم لا يحمل بطاقة شخصية أو إثبات هوية وأنه تراجع من أمام الكمين محاولاً الهرب وعندما حاولت قوة التأمين إيقافه أطلق عليهم النيران من سلاح خرطوش بحوزته اضطر الشرطة لقتله.