قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

رويترز تتوقع ترشح المشير السيسي "للرئاسة" عقب "قانون الانتخابات"


أكدت وكالة "رويترز" للأنباء احتمال تأجيل المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، استقالته من منصبه كوزير للدفاع وإعلان ترشحه رسميا إلى ما بعد الانتهاء من وضع قانون الانتخابات في شكله النهائي.
وقالت "رويترز" أنه من المرجح الانتهاء من القانون وعرضه على الرئيس عدلي منصور للتصديق عليه بحلول السبت المقبل.
على صعيد آخر، حذرت صحيفة "هافينجتون بوست " الأمريكية، في تقرير نشرته تحت عنوان "مصر
وإسرائيل والقاعدة"، من أن سيناء تحولت إلى معقل للتكفيريين والقاعدة منذ
سقوط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، حيث استخدموها كمركز لشن هجماتهم على
مصر وإسرائيل. وهو ما خلق نوع من التعاون الأمني بين مصر وإسرائيل لمواجهة
هذا التحدي الخطير القادم من سيناء.
وأشار إلى أنه على الرغم من
التعاون الذي يجمع بين القاهرة وتل أبيب في الوقت الراهن، إلا أنه من الصعب
التنبؤ بشكل العلاقات بينهما في المستقبل القريب. ويشير التقرير إلى أن
نشاط القاعدة في سيناء خلق نوع من التقارب الأمني بين إسرائيل وحكومات أخرى
في المنطقة مثل تركيا والأردن.
ويؤكد التقرير الأمريكي أنه على
مدار فترة حكم مبارك نجحت مباحث أمن الدولة في الحد من نشاط الجماعات
الإسلامية المتطرفة في سيناء، ولكن مع انهيار نظام الرئيس المخلوع وتفكيك
مباحث أمن الدولة أصبح هناك فراغا في السلطة في سيناء.
وهو الأمر
الذي سارعت المنظمات الإرهابية والإجرامية لاستغلاله هناك. وهو ما تجلى من
خلال تدمير المسلحين من أتباع أيمن الظواهري لأنابيب الغاز بين مصر
وإسرائيل والأردن أكثر من 19 مرة على مدى السنوات الثلاث الماضية. ومع عزل
الرئيس الإخواني محمد مرسي من السلطة العام الماضي تصاعدت حدة الهجمات التي
تستهدف قوات الجيش والشرطة المصرية.
ورصد التقرير الجماعات المسلحة النشطة في سيناء وعلى رأسها "أنصار بيت المقدس" و"التكفير والهجرة " و"جيش الإسلام".
وتضم
هذه الجماعات عناصر تتراوح بين البدو وأعضاء من الجماعة الإسلامية وعناصر
إرهابية من العديد من الدول العربية ووسط آسيا، حيث تحولت سيناء إلى مركز
للإرهاب الدولي.
ويؤكد التقرير أنه منذ اندلاع ثورة 30 يونيو نشر الجيش المصري الآلاف من قواته حول قناة السويس للمرة الأولى منذ حرب أكتوبر 1973.
ودعمت
إسرائيل تصعيد التواجد الأمني المصري غير المسبوق في سيناء لثقتها في أن
هذا هو سبيل الوحيد لتطهير شبه الجزيرة من الإرهاب. وهو ما يعكس سر التعاون
الأمني بين الجانبين بغض النظر عن حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وأشار
التقرير في هذا الإطار إلى أنه على الرغم من تقليص واشنطن لمساعداتها لمصر
إلا أن دعمها لعمليات مكافحة الإرهاب في سيناء مازال مستمرا، وهو ما يؤكد –
على حد تعبير كاتب المقال- أن واشنطن على استعداد لدعم كل ما يخدم أمن
إسرائيل في المنطقة.
ويؤكد الكاتب أن مصر لم تكن لتسمح لإسرائيل
بانتهاك سيادتها مع الأخذ في الاعتبار كراهية الشارع المصري لإسرائيل. كما
أن إسرائيل نفسها أكدت مرارا احترامها للسيادة المصرية على أراضيها بل
وحرصها أيضا على الحفاظ على السلام مع القاهرة.
ويؤكد الكاتب أنه
من المثير للسخرية، أن القاعدة لا تمثل مجرد عنصر جذب للإرهاب ولكنها عنصر
تقارب بين حكومات قررت التغاضي ولو مؤقتا عن خلافاتها في مقابل القضاء على
الإرهاب الذي يهدد أمنها وسلامتها. وأنه كلما زادت قوة القاعدة زاد ارتباط
محور واشنطن ومصر وإسرائيل وزاد تقاربهم. وهو طالما كان الهدف الرئيسي
للسياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط.