المعارضة السورية في النمسا تتبرأ من مؤتمر للمصالحة الوطنية

انتقدت قوى المعارضة السورية في النمسا مؤتمر "المصالحة في سوريا" الذي اختتمت أعماله اليوم في مدينة "برجلاند" بالقرب من العاصمة النمساوية فيينا.
وقالت مدير الاعلام بتنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية سماح علوش، اليوم الأحد، إن أي مؤتمر من المؤتمرات التي يدعو ظاهرها للوفاق الوطني مرفوضة لأنها جميعًا تصر على بقاء بشار الأسد رئيسا لسوريا.
وأكدت علوش أنه لا يمكن للمعارضة الشريفة في سوريا أن تضع يدها في يد بشار الأسد بعد ماارتكبه من مذابح وجرائم ضد الشعب السوري وعمليات قتل وإبادة ممنهجة، مشيرة إلى أن أي تصالح يعني الاستهانة بالأرواح والدماء التي سالت من أجل الثورة السورية .
ومن جانبه، قال بدران فرواتي عضو تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية إن هذه المؤتمرات مجرد "ديكور" لبعض الانتهازيين من الموالين لنظام الأسد أو الذين يسعون إلى دور في المرحلة الانتقالية.
وأشار إلى أن تمثيل المعارضة في هذه المؤتمرات لا يمثل حقيقة المعارضة بل بعض الفصائل غير المعترف بها بين صفوف المعارضة السورية.
وكان مؤتمر للتوافق بين الفصائل السياسية في سوريا قد عقد في النمسا على مدار أمس واليوم بمبادرة من بعض الشخصيات الموالية لنظام الأسد وعقد تحت مسمى تحقيق السلام في سوريا إلا أن الكثير من القوى السياسية السورية قاطعته كما تبرأ منه رموز الجالية السورية في النمسا.