مسئول يضع خطة طريق للنهوض بالسياحة بالإسماعيلية

اقترح مسئول رفيع بقطاع السياحة بمحافظة الإسماعيلية عددا من الحلول علي المستوي الآجل والعاجل للنهوض بها .
وطالب المسئول بانشاء المجمع السياحى والمخصص له 900 متر بالطريق الدائرى منذ 7 سنوات وتسلمته الادارة الهندسية بالهيئة العامة للتنشيط السياحة تمهيدا لإقامة مبنى المجمع السياحى والذى يضم مكتبا لوزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة هيئة التنمية السياحية ومكتبا لشرطة السياحةوالآثار - ولم تتخذ اى اجراءات لإنشاء المجمع حتى تاريخه.
كما اقترح ضرورة تحويل مبنى الحزب الوطنى الذى هو فى الاصل مبنى ادارة هيئة قناة السويس الى متحف تاريخى ، والسماح بفتح متحف ديليسبس وغير المتاح للزيارة ، وضرورة البدء فى انشاء متحف هيئة قناة السويس والمخصص له قطعة ارض أمام مبنى الارشاد منذ عام 1984 وتحول الى مكان مهجور يأوى الحشرات والثعابين ، على الرغم من وجود مقتنيات تاريخية ترجع الى وقت افتتاح قناة السويس بالاضافة لما تم اهداؤه لمكتبة الاسكندرية مجاملة لحرم الرئيس السابق .
كما اقترح ضرورة الاسراع بعمل سيناريو تطوير متحف آثار الاسماعيلية والذى يرجع للعام 1934 ويعانى من الاهمال ولم يتم تنفيذ سيناريو التطوير الموضوع منذ اكثر من 15 سنة وقام به مكتب استشارى تقاضى مليون جنيه لعمل هذا السيناريو الذى اصر الرئيس السابق لمجلس الاثار زاهى حواس ومساعده محمد عبد المقصود على عدم تنفيذه لاسباب غير معلومة وفى نفس الوقت قاما باقامة متحفين فى كل من العريش والسويس بتكلفة 150 مليون جنيه؟؟؟ ،
واقترح تخصيص مقر وارض لنادى الهجن والذى حققت مهرجاناته جذبا للسياحة العربية للمنطقة وحل مجلس ادارته التى ترأسه عائشة ابو السعود ( امينه المرأه بالحزب الوطنى سابقا- والصديق الصدوق للوزيرة عائشة عبد الهادى بطلة موقعة الجمل - والعضوه بالهيئة المركزية للمرأة بالحزب المنحل ومازالت تشغل منصب رئيس نادى الهجن بالاسماعيلية مع 3 اعضاء فقط بالمخالفة للقانون والنشاط الوحيد الذى قام به النادى منذ 2006 اقترح تخصيصه لتكريم الامهات المثاليات ، مطالبا بتطوير تل المسخوطه والذى يمثل المقاطعة الثامنة من مقاطعات مصر السفلى فى العصر الفرعونى والتى يتوافد عليها الاجانب من جميع انحاء العالم مع اصرار غريب من وزارتى السياحة والاثار على عدم اعداده ليكون مزارا عالميا .
وعلي مستوى الخطة الآجلة ، اقترح ضرورة وضع الاسماعيلية فى منظومة تنمية سيناء ، تطوير الشاطئ الشرقى والذى يضاهى فى امكانياته اجمل شواطئ وبحث امكانيه تنفيذ الدراسة الهادفة الى انشاء مرسى لليخوت بمنطقة البحيرات المرة ، تطهير بحيرة التمساح وبحيرة الصيادين من مخلفات ، واعدادها لتكون مقرا للرياضات البحرية (سباحة - تجديف - شراع) واعادة سباق القناه الدولى مرة اخري
بالاضافة الى اعادة تنظيم المهرجانات الدولية التى تحقق الجذب السياحى ، ضرورة اقاعه دولية للمؤتمرات وتشجيع سياحتها ، بحث مدى امكانيه انشاء مطار فى المرحلة المستقبلية ، تطوير المنطقة المجاورة لقرية ابو خليفة وتحويلها لقرية سياحية علاجية
وتفقتر الاسماعيلية الي تنمية وعي السائحين بخلفية سياحتها الدينية ، وبالرغم من انه علي مستوي السياحة الدينية تتمتع بوجود عدد من الجوامع والمساجد الكبيرة مثل مسجد ومجمع أبو بكر الصديق ومسجد بدر والزهراء والشفاء وأبو المجد والصالحين وبها أيضاً عدد من الكنائس القديمة التى تم بناؤها على الطراز الفرنسى مثل الكنيسة الحمراء بشارع عرابى وكنيسة العذراء بمنطقة نمرة 6 .