قيام الليل وقراءة القرآن والصيام.. أعمال مستحبة في "رجب"

قال الرسول الكريم في الحديث الشريف: ألا إن لربكم في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها وأيام شهر رجب من هذه الأيام الكريمة التي أشار إليها الحديث.
قالت لجنة التفسير بمجمع البحوث الإسلامية، إن النبي أمر باغتنام المسلم فرصة في شهر رجب بالطاعة والبعد عن الفواحش، وقد وصف -صلى الله عليه وسلم شهر رجب بأنه شهر الله، وكان يكثر من الصيام فيه، كما روت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، وكان يحث أصحابه على الاجتهاد في العبادة والاستعداد لشهر رمضان، ولأنه من الأشهر التي يحرم فيها القتال.
وأضافت:أن شهر رجب من الأشهر الحرم التي حرم الله فيها القتال وجعلها أمانا حيث قال تعالي إن عدة الشهور عند الله 12 شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم, وقال الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض, السنة إثنا عشر شهرا منها أربعة حرم, ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادي وشعبان.
أوضحت أن شهر رجب يذكر المسلمين بأعظم معجزة خص الله عز وجل بها بها
النبي صلي الله عليه وسلم، وهي معجزة الإسراء والمعراج .مطالبة المسلمين بضرورة الاجتهاد في العبادة هذه الأيام، وأن يكثروا من الصيام والقيام ويحرص على الطاعات.
وتابعت: وتعد أيام شهر رجب تمهيدا وتدريبا لما يقوم به المسلم في رمضان، ولذلك لابد من تدريب النفس على الطاعة أولا، حتى تستقيم الجوارح ويمتلئ القلب بالإيمان، والمطلوب من المسلم في هذه الأيام الكريمة أن يكثر من الصيام لأن هذا سنة حسنة وأن يعود النفس علي المزيد من الطاعات، مثل قيام الليل وقراءة القرآن الكريم والصلاة في المساجد والحرص علي صلاة الجماعة.