قال اللواء حمدى بخيت، المحلل الاستراتيجى والعسكرى والمنسق العام لحملة "بأمر الشعب"، إن "أى جيش قوامه يكون من 50 إلى 60 ألف عنصر بخلاف العناصر الداعمة"، مضيفا: "اما إذا نظرنا إلى مايسمى بالجيش المصرى الحر فسنجد أنه يضم 2500 من العناصر المرتزقة الذين يعيشون تحت ستار الدين والقيم الدينية والدين برىء منهم".
وأكد "بخيت"، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن "هذه العناصر المرتزقة تأتى من السودان وليبيا والخليج والسعودية واليمن والعراق وسوريا وتونس, كما يضم من دول اوروبا بلجيكا وفرنسا وايطاليا وهولندا وهولاء هم الجيل الثانى والثالث من المهاجرين العرب الذين ذهبوا إلى هذه الدول وهم عناصر مرتزقة تنفذ كل تعليمات اجهزة الإستخبارات التى تخترق كل التنظيمات".
وأشار إلى أن "تنظيم القاعدة مخترق والاخوان انفسهم مخترقين وبيت المقدس مخترق فهى عناصر مرتزقة ومخترقة استخبارتيا تنفذ المهم على 3 محاور, حيث نجد أن دعم مايسمى بالجيش المصرى الحر من قطر والتدريب فى تركيا والغطاء السياسى من الولايات المتحدة وأوروبا بأن هؤلاء قوات مقاومة وليس إرهاب".
وأوضح المنسق العام لحملة "بأمر الشعب"، أن هذه العناصر المرتزقة تتواجد فى درنة داخل برقة فى ليبيا والتى بها حكومة شكلية, إلا أن من يحكمها مجموعة من العصابات المتطرفة من الجماعات الإرهابية, هذا بالإضافة إلى ان برقة منفصلة ودرنة بها تنظيم الشباب الاسلامى, وبالتالى فهى حكومة داخل حكومة اى اننا امام دولة ساقطة غير مستقرة.