تواصل التصويت فى سفارة مصر بباريس.. وأنشودة فى حب مصر يعزفها ابناء الوطن فى محيط السفارة

يواصل ابناء الجالية المصرية بفرنسا التوافد على مقر اللجنة الفرعية الانتخابية بمقر السفارة المصرية بباريس اليوم السبت للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية التى يتنافس فيها المرشحان عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحى.
ويشهد اليوم السبت الذى يوافق عطلة نهاية الاسبوع فى فرنسا اقبالا متزايدا حيث يحرص المصريون على التوجه الى المقر الانتخابى فى جو عائلى وبصحبة اطفالهم ليغرسوا فى داخلهم حب الوطن حتى وان باعدت المسافات بينهم وبينه ولكنه يبقى فى وجدان المواطن المصرى اينما كان.
انشودة فى حب الوطن عزفها ابناء مصر امام مقر السفارة بعاصمة النور وفى محيط المقر الانتخابى بالسفارة حيث رفع ابناء الجالية من كافة الاعمار والفئات بما فى ذلك الاطفال العلم المصرى الذى يجمع المصريين جميعا كما رددوا الاغانى الوطنية.

التصويت فى الانتخابات الرئاسية تحول من امام سفارة مصر بباريس الى كرنفال انتخابى حيث حرص عدد من المقترعين على ارتداء الملابس بالوان العلم المصرى وجابت عدد من السيارات التى رفعت العلم المصرى فى الشوارع التى تحيط بالمقر الانتخابى ولوح من على متنها بعلامة النصر بينما تعالت اصوات الاغانى المصرية الوطنية وخاصة " يا حبيبتى يا مصر".

وفى مقابلات مع مراسلة وكالة انباء الشرق الاوسط بباريس امام اللجنة الانتخابية.. عبر غالبية الناخبين عن سعادتهم للمشاركة فى بناء مستقبل الوطن الام من خلال اختيار رئيس مصر الذى سيقودها خلال السنوات الاربع المقبلة، ويحدوهم الأمل الكبير فى ان مصر ستنطلق بعد الانتخابات الرئاسية الى مرحلة جديدة من تاريخها وستتغلب على المعوقات التى واجهتها خلال السنوات الاخيرة خاصة على الاصعدة السياسية والاقتصادية والامنية.

ويقول عماد الطوخى من مصابى ثورة يناير والذى يعالج منذ عامين بفرنساعلى نفقته الخاصة وبمساعدة السلطات الفرنسية انه حرص على الادلاء بصوته بمقر السفارة بباريس للمشاهمة فى رسم مستقبل مصر بعد ثورتى الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو.. مشيدا فى الوقت نفسه بسير العملية الانتخابية التى تمر بسهولة ويسر.

ويضيف انه يتمنى ان يوفق الله المرشح عبد الفتاح السيسي " لان مصر بحاجة الى قائد قوى" فى هذه المرحلة الهامة من تاريخ البلاد.. موضحا انه سبق وان اعطى صوته فى الاناخابات السابقة للرئيس المعزول محمد مرسى الذى تحيز للاخوان فقط دون النظر الى باقى الشعب وحتى مصابى الثورة.

ومن ناحيته..يشير المواطن الشاب احمد ابراهيم الذى يقيم بفرنسا منذ عام 2009 ان الاجراءات التى اقرتها اللجنة العليا للانتخابات ساهمت فى تيسير العملية الانتخابية بالنسبة للمصريين فى الخارج مما شجعه على الادلاء بصوته لاول مرة فى استحقاق انتخابى.

كما اكد الشاب محمود الجيزاوى الذى يقيم بفرنسا منذ 2008 انه يشعر بسعادة بالغة لان الانتخابات تجرى بطريقة حرة وشفافة وتمنى التقدم والرخاء للوطن الام مصر الغالية.

نفس الامر عكسته كلمات المواطن محمد احمد شلضوم الذى يعيش بالعاصمة الفرنسية منذ حوالى 14 عاما والذى قال إنه يتمنى ان يتعلم الرئيس المقبل ايا كان من الدروس الماضية وان يحافظ على البلاد.. مضيفا انه على المستوى الشخصى يرغب فى ان يفوز السيسي فى السباق الانتخابى " لان مصر بحاجة الى رجل قوى".

كما عبر ياسر احمد طه ويعيش فى فرنسا منذ 8 سنوات عن امله فى ان يتحسن الوضع الاقتصادى والامنى فى مصر لانهما يرتبطان ببعضهما البعض فلا امن بدون اقتصاد ولا تنمية اقتصادية بدون امن.. مضيفا " يجب علينا ان نبدأ بانفسنا ولا نعتمد فقط على الرئيس القادم" من اجل تحقيق التقدم فى البلاد.

واعربت المواطنة رانيا سامى التى حرصت على اصطحاب اطفالها الثلاثة عن رغبتها فى عودة الاستقرار الى مصر فىىكافة المجالات خاصة الامنية.. معبرة عن املها فى ان ترى مصر تتقدم بشكل كبير بعد الانتخابات الرئاسية.