قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

منظمة التعاون الإسلامي تبحث مع الأمم المتحدة سبل تعزيز التعاون الثنائي

0|/أ ش أ/

عقد الاجتماع العام المشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي لبحث التعاون الثنائي ، وذلك في مقر مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا) في اسطنبول ، وهو جهاز متفرع تابع لمنظمة التعاون الإسلامي، برئاسة كل من السفير حميد أوبيلوييرو الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة للمنظمة، وجيهان سلطان أوغلو المديرة المساعدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وشدد السفير أوبيلوييرو ، في بداية هذا الاجتماع ، على أن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ومنذ توليه لمهامه في شهر يناير من هذا العام، أكد على ضرورة التنسيق الدائم بين المنظمة والأمم المتحدة، وذلك بالنظر إلى الرؤية المشتركة لكلتا المنظمتين والغرض الذي ينشدانه معا من أجل عالم ينعم بالسلم والأمن والاستقرار.

وأوضح الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني - في معرض كلمته أمام الاجتماع، والتي ألقاها نيابة عنه السفير أوبيلوييرو - أن الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي قد بذلتا جهودا جبارة في تعزيز مشاوراتهما وآليات التنسيق والتعاون بينهما، مضيفا أن المنظمتين قد عقدتا في إطار القطاعات المحددة للعمل المشترك، اجتماعات منتظمة وندوات وورشات عمل من أجل تطوير قدرات الموظفين داخل الأمانة العامة لكل منهما وكذا الأجهزة الفرعية والمؤسسات المتخصصة والمنتمية.

أما في المجال السياسي، أقر بالدعم القوي الذي قدمته الأمم المتحدة من أجل إنشاء وحدة السلم والأمن والوساطة لمنظمة التعاون الإسلامي وانطلاق عملها، بالإضافة إلى استفادة فريق منظمة التعاون الإسلامي لمراقبة الانتخابات من برامج تدريبية نظمتها شعبة المساعدة الانتخابية في الأمم المتحدة.

وأوضح الأمين العام للمنظمة - في بيان وزعته المنظمة اليوم "الخميس" - أن البرامج التدريبية والندوات التي خصصت لعرض قضية الشعب الفلسطيني، قد عززت مناصرتنا للجهود الرامية لاستعادة حقوق أبناء الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف ، كما أن قبول فلسطين مؤخرا دولة عضو في الأمم المتحدة يعتبر تطوراً جديراً بالترحيب من شأنه أن يعزز التفاعل بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة بخصوص هذا الملف البالغ الأهمية خلال الأشهر المقبلة.

وفي المجالين الاجتماعي والاقتصادي ، أشار مدني إلى أن كلا من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي قد تقدمتا بسرعة أكبر نسبيا في مشاريعهما المشتركة مع مكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب والمتعلقة ببرامج التنمية البشرية لمرحلة ما بعد التعافي لفائدة الشعب الصومالي.

وأضاف أن الجهود المشتركة لكلتا المنظمتين في جمع الأموال قد حظيت باعتراف الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إذ شرعت المنظمتان في وضع استراتيجية حول كيفية تعزيز المكتسبات التي تحققت حتى الآن.

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون - في معرض كلمته خلال الاجتماع، والتي ألقتها بالنيابة عنه سلطان أوغلو - أن التعاون بين الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي قد تعزز أكثر منذ الاجتماع الأخير للأمم المتحدة حول التعاون والذي انعقد في جنيف عام 2012.