الارتباك يضرب الانتخابات بعد مد التصويت للغد.. حملتا "السيسي" و"صباحي" تعترضان.. وحمدين يطالب بفرز أصوات أول يومين

- حملة "صباحي" تطالب بفرز نتائج اليومين الأول والثانى واعلان النتائج
-الحملتان تنفيان الانسحاب من الانتخابات
- موقف الإعلام يتناقض مع اعتراض الحملتيين
سادت حالة من الارتباك أجواء العملية الانتخابية بعد قرار اللجنة العليا للانتخابات بمد فترة التصويت للغد بعد أن كان من المقرر أن يتم غلق باب الاقتراع في تمام الساعة التايعة من مساء اليوم.
وأصدرت كلا من حملتي حمدين صباحي وعبد الفتاح السيسي بيانا أكدا فيه اعتراضهما على هذا القرار.
وأعلنت حملة السيسي عبر صفحتها على الفيس بوك أن الدكتور محمد بهاء الدين أبوشقة، المستشار القانونى لحملة المشير عبدالفتاح السيسى المرشح الرئاسى، قد باعتراض رسمى إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، على قرارها بمد فترة التصويت ليوم ثالث.
و أكد حسام مؤنس مدير حملة حمدين صباحي أن المستشار القانوني للحملة تقدم بشكوي إلي اللجنة العليا للانتخابات للاعتراض علي قرر اللجنة بمد فترة التصويت ليوم ثالث، مضيفا أن هناك مؤشرات تشير إلي تزايد أعداد الناخبين في اليوم الأول والثاني.
وأضاف مؤنس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج يحدث في مصر المذاع علي فضائية "أم بي سي مصر"، أن هذا القرار يشير إلي وجود نية لتزوير الانتخابات لصالح مرشح ما.
وأعلنت حملة "حمدين صباحى رئيسا لمصر" رفضها الواضح لقرار المد ليوم اضافى للانتخابات الرئاسية ، وهو القرار الذى صدر بشكل مفاجئ وبعدما بدا أنه ضغوط واضحة من أطراف متعددة لمنح مزيد من الوقت لسيناريو لم ينجح أحد فى فرضه على المصريين على مدار اليومين الأول والثانى، خاصة ان المدة المخصصة لعملية التصويت كانت قد اعلنت بشكل محددد قبل بدء السباق الانتخابي بفترة طويلة ما يثير الكثير من التساؤلات والشكوك المنطقية لدي جمهور الناخبين فيما يتعلق بهذا القرار ونزاهة العملية برمتها.
وأكدت الحملة حرصها على حق المصريين فى الادلاء بأصواتهم ، لكنها أيضا ترفض النغمة السائدة منذ الأمس التى تحاول التلاعب بارادتهم وتثبيت صورة أثبت المصريون عدم صحتها على مدار يومى أمس واليوم .
وترى الحملة أنه لا مبررات وأسباب حقيقية تدفع لقرار المد الا كونه استجابة لضغوط تسعى فى أغلبها لا لتمكين المصريين من حقهم فى التعبير عن رأيهم وانما التدخل فى أرقام ونسب المشاركة والتصويت فى الانتخابات ، خاصة فى ظل تزايد واضح فى حجم التجاوزات والانتهاكات الانتخابية وفى ظل المنع المستمر لمندوبينا من أداء مهامهم، والقاء القبض علي عدد منهم وهو ما اثر علي قدرتنا بشكل كبير علي متابعة العملية والتحقق من نزاهة تلك الانتخابات برمتها.
واكدت الحملة رفضها لقرار المد ، وتطلب بشكل واضح وفى كل الأحوال فرز نتائج اليومين الأول والثانى واعلانها.
وأعربت الحملة عن كامل تقديرها واحترامها للجنة العليا للانتخابات ، فقد تقدمت بمذكرة رسمية باسم المرشح حمدين صباحى وعبر موكله المستشار القانونى للحملة تعلن فيها رفض قرار المد ، ونؤكد أننا سنواصل التشاور لاتخاذ القرار المناسب واعلانه.
ونفت كلا الحملتين من أن يكون لديهم أي نية للانسحاب من السباق الانتخابي، مؤكدين استمرارهم في المنافسة.