عمرو: الاتفاق مع الهند لتنمية التعاون المشترك

أكد وزير الخارجية ،محمد كامل عمرو، أهمية المباحثات التى أجراها اليوم المشير محمد حسين طنطاوى ورئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى ،مع وزير الشئون الخارجية الهندى إس أم كريشنا، وكذلك المباحثات الثنائية بمقر وزارة الخارجية والتى تم خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقات الثنائية التى تسهم فى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وإعادتها لسابق عهدها فى الخمسينات والستينات.
وقال عمرو - خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الهندى عقب المباحثات - "إن هذه الزيارة لها أهمية خاصة للبلدين وعلى المستوى الشخصى، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين تعود إلى زمن بعيد جدا منذ ثلاثينات القرن الماضى حيث كانت هناك اتصالات بين حزب المؤتمر الهندى والأحزاب المصرية".
وأضاف أنه بعد ثورة ،1952 ،تم تطوير هذه العلاقات حيث أنشأت حركة عدم الانحياز بين الزعماء ناصر ونهرو وتيتو والتى مازال لها دور.
وأكد عمرو أن العلاقات المصرية الهندية لها أسس قوية جدا يمكن البناء عليها، موضحا أنه تم خلال اجتماع كريشنا معه ومع المشير طنطاوى ورئيس الوزراء الاتفاق على بدء صفحة جديدة فى العلاقات تعيدها إلى ماكانت عليه من قوة فى الفترة السابقة.
وأشار إلى أنه أيضا، تم خلال المباحثات مع كريشنا استعراض التعاون الاقتصادى بين البلدين، حيث أخذ حيزا كبيرا من المشاورات لما للهند من خبرة واسعة فى هذا المجال،لافتا إلى أن الاستثمارات الهندية فى مصر تبلغ 5ر2 مليار دولار، وأنه تم الاتفاق تنمية آفاق التعاون المشترك فى جميع المجالات الاقتصادية، وفى مجال تكنولوجيا المعلومات.