الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النفط يقفز أكثر من 4% بعد تعليقات لوزير الطاقة السعودي

النفط
النفط

سجلت أسعار النفط أكبر قفزة في شهر مع صعودها أكثر من 4 بالمئة اليوم الخميس وسط موجة مشتريات أثارتها تعليقات لوزير الطاقة السعودي بشان تحرك محتمل لدفع الاسعار للاستقرار وتوقعات من وكالة الطاقة الدولية بأن تخمة المعروض في أسواق الخام ستختفي في النصف الثاني من 2016 .

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن منتجين رئيسيين للنفط من منظمة أوبك وخارجها سيناقشون اوضاع سوق النفط بما في ذلك أي اجراء قد يكون ضروريا لاستقرار الاسعار اثناء اجتماع غير رسمي في الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر ايلول في الجزائر.

وقال متعاملون وسماسرة إن تعليقات وزير الطاقة في أكبر مصدر للنفط في العالم دفعت صناديق استثمارية إلى شراء النفط وأثارت مشتريات لتسوية المراكز مما أعطى دفعة للأسعار.

لكن متعاملين كثيرين يتشككون في نتيجة الاجتماع مع توقعهم أن يتكرر ما حدث في اجتماع الدوحة في أبريل نيسان عندما إنهارت المحادثات بعد أن تراجعت السعودية مشيرة إلى رفض إيران الانضمام الى ما اطلق عليه تجميد الانتاج.

وقالت وكالة الطاقة الدولية التي مقرها باريس "انخفاض سعر النفط... أدى إلى تصدر ‘التخمة‘ عناوين الأخبار من جديد على الرغم من أن تقييماتنا تظهر في الأساس أنه لا تخمة في المعروض في النصف الثاني من العام.

"تشير تقديراتنا للنفط الخام إلى تراجع كبير (في المخزون) في الربع الثالث من العام بعد فترة طويلة من النمو المستمر."

وفي جلسة اليوم سجل خاما القياس العالمي مزيج برنت والامريكي غرب تكساس الوسيط كلاهما أكبر زيادة ليوم واحد من حيث النسبة المئوية في شهر.

وأغلقت عقود الخام الامريكي لأقرب استحقاق مرتفعة 1.78 دولار أو 4.3 بالمئة إلى 43.49 دولار للبرميل في حين صعدت عقود برنت 1.99 دولار أو 4.5 بالمئة لتغلق عند 46.04 دولار للبرميل بعد أن قفز الخامان أكثر من 5 بالمئة اثناء الجلسة.

وسجل النفط هبوطا حادا أمس الأربعاء بعد نشر بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أظهرت زيادة مخزونات الخام 1.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الخامس من أغسطس آب. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض المخزونات مليون برميل.

وزاد إنتاج العالم من النفط الخام كثيرا عن مستوى الاستهلاك على مدى العامين الماضيين مما أدى إلى زيادة المخزونات في الوقت الذي تراجع فيه الطلب على الخام بفعل تباطؤ النمو الاقتصادي.

وتلقى إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) دعما من منتجين مثل السعودية والعراق وإيران. وقالت السعودية إنها ضخت مستويات قياسية مرتفعة من الخام بلغت 10.67 مليون برميل يوميا في يوليو تموز.

وتتوقع أوبك أن يبلغ متوسط حجم الطلب على نفطها الخام 33.01 مليون برميل يوميا في 2017 بما يشير إلى فائض قدره 100 ألف برميل يوميا إذا أبقت المنظمة على مستوى إنتاجها دون تغيير.