الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف من سيناء: رسالة الأنبياء الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.. الله تعالى أمر بالتعامل الليّن مع فرعون رغم تجاوزه وطغيانه.. ولهذا السبب خلق الله أذنين للإنسان.. فيديو

صدى البلد

  • وزير الأوقاف يخطب الجمعة من مسجد الوادي بسانت كاترين
  • الله تعالى أمر بالتعامل اللين مع فرعون رغم تجاوزه وطغيانه
  • لهذا السبب خلق الله أذنين للإنسان
  • رسالة الأنبياء الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة
  • مراقبة الله للعبد فى كل تصرفاته وحركاته وسكناته تمنعه من المعصية


حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة بجميع مساجد الجمهورية تحت عنوان: «معية الله عز وجل وأثرها في تحقيق الأمن النفسي والسلام الإنساني».

وأدى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خطبة الجمعة بمسجد الوادي المقدس بمدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء، ويأتي أداء هذه الخطبة في إطار فعاليات ملتقى السلام العالمي بمدينة سانت كاترين، ونقل التليفزيون المصري الخطبة على الهواء مباشرة.

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الله تعالى أمر نبييه موسى وهارون بالتعامل باللين والرفق مع طغيان الطاغوت فرعون.

وأضاف جمعة، فى خطبته بمسجد الوادي المقدس بسانت كاترين، أن الله تعالى ذكر فى كتابه الكريم (اذْهَبَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ) منوها بأن فرعون طغي وتكبر وتجاوز الحد ومع ذلك لم يأمر الله نبييه بالشدة فى التعامل ولكن أمر بالحكمة والموعظة الحسنة والقول اللين.

وأشار إلى أن رسالة الأنبياء والمصلحين والعلماء هى القول اللين والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

وقال وزير الأوقاف، إن سيدنا عمر بن الخطاب كان يقول حينما يوصى بتقوى الله (لا خير فيكم إلا لم تقولوها ولا خير فينا إن لم نسمعها).

وأضاف وزير الأوقاف فى خطبة الجمعة، أن الله خلق للإنسان لسانا واحدا وأذنين ليسمع أضعاف ما يقول، منوها بأنه لم يمتدح أحد كثرة الكلام بل امتدحوا كثرة الصمت فقال النبي (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)، مشيرا إلى أن حسن الاستماع ممدوح كثيرا من الجميع لقوله تعالى (فقولا له قولا لينا).

وقال وزير الأوقاف، إن المعية نوعان: معية المراقبة كما وردت فى قوله تعالى (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)، وقوله (مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ).

وأضاف جمعة، أن الإنسان إذا علم أن الله يراقبه فى كل تصرفاته وحركاته وسكناته فلا يمكن له أن يغش أو يقتل أو يسرق أو يزني لأنه كلما أقدم على فعل معصية علم أن الله مطلع عليه فاستحيا من الله حق الحياء.

وأشار إلى أن المعية الثانية هى معية العون والحفظ والتمكين لقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ).