الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السبت.. معرض وثائقي يروى تاريخ ثورة 19 وكفاح الشعب وزعماء الوفد

حزب الوفد
حزب الوفد

يفتتح حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة، يوم السبت المقبل بمقر الحزب الرئيسي معرض صور وثائقيا يروي تاريخ ثورة 1919، ونضال زعماء الامة بدءا من ثورة 19 وصولا إلي مرحلة الكفاح المسلح ومعاهده 1936 حتي الاستقلال التام، ويشهد المعرض جزءا من المقتنيات والوثائق النادرة تتحدث عن تاريخ ثورة 1919، وكيف كان التفكير فيها وصولا إلى مرحلة الكفاح المسلح ضد الانجليز حتي الاستقلال التام.

ويسجل المعرض أيضا جزءا كبيرا من احداث ثورة 1919 ولكنه لن يستطيع أن يذكر جميع مراحل الحركة الوطنية خاصة أن الفترة ما بين ثورة 1919 إلى 1952 كانت مليئة بالأحداث، ولذلك اعتمد على عدة مراحل تبدأ بفكرة الثورة نفسها عندما فكر الزعيم سعد زغلول في الاستقلال وكيف اختارات الأمة زعيمها لقيادة هذه الثورة وشرح شخصية الزعيم سعد زغلول وتأثره بالإمام محمد عبده، وجمال الدين الافغاني ابناء الثورة العرابية.

ويكشف المعرض عن وثيقة مهمة وهي وثيقة جمعية الانتقام تلك الجمعية التى انضم اليها الزعيم سعد زغلول عام 1883 وتم القبض عليه عقب هزيمة جيش عرابي إلا أنه افرج عنه ولم تستطع السلطات أن تقديم أدلة على شروعه للانضمام إلى هذه الجمعية السرية وهذا يدل على أن سعد باشا زغلول هو بطبعه ثائر منذ مرحلة الشباب باستقلال الوطن، ثم بعد ذلك ينشر المعرض كفاح سعد زغلول ورفاقه.

ويتناول المعرض جزءا من حياة الزعيم سعد زغلول وهي جزء مهم يذكر ماذا قدم الزعيم لأمته وماذا قدمت الأمة من وفاء لهذا الزعيم إلى أن إنطلقت الثورة المصرية في 9 مارس 1919 ، ويلقي المعرض الضوء على مجموعة من الوثائق التى قام التنظيم السري لثورة 1919 بطبعها وكان يشرف عليها بنفسه عبد الرحمن بك فهمي سكرتير لجنة الوفد وفي نفس الوقت كان القائد الفعلى لهذا التنظيم ويعاونه احمد ماهر باشا ومحمود فهمي النقراشي.

ويشير المعرض إلي جانب من شخصية سعد باشا زغلول كيف كان هذا الرجل والزعيم المتطرف في وطنيته هو من دعم وصول الشباب إلى الحكم واصر على أن تكون حكومة الشعب عام 1924 تتضمن اسماء من الافندية الذين صنعهم من قبل عندما كان وزيرا للمعارف.

ويكشف المعرض مرحلة مهمة وهي مرحلة الجهاد الكبير في عهد مصطفي النحاس باشا وكيف أن النحاس باشا قاد الأمة في فترة عصيبة بعد وفاة الزعيم سعد زغلول عام 1927 وانتخابه رئيسا للوفد ومن ثم ماحدث بينه وبين حكومات الاقليات خاصة حينما عطل العمل بدستور 1923 واستبدل بدستور 1930 ثم ثورة الطلبة 1935 وتوقيع معاهدة الصداقة 1936 والمعرض يغطي احداث الحركة الوطنية في ذلك الوقت ولكنه يقدم صورة تتمتع بجزء من المتعة البصرية من خلال عرض صور جديدة يتوفر فيها عنصر الندرة، حتي نصل إلى المرحلة الاخيرة في المعرض وهي مرحلة التحول من الثورة إلى الكفاح المسلح عقب الغاء معاهدة 36 عام 1951 في شهر اكتوبر.