الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

5 أسباب عاجلة لتدخل مجلس الأمن في إثيوبيا ومعاقبة آبي أحمد

مطالبات بعقاب آبي
مطالبات بعقاب آبي أحمد

اعتبر موقع أوول أفريكا، إنه يجب أن يتحرك مجلس الأمن الدولي بشكل حاسم لوقف الأزمة في إقليم تيجراي الإثيوبي، الذي شن عليه رئيس الوزراء آبي أحمد حربًا (أهلية)، راح ضحيتها المئات وربما الآلاف من الناس، وسط حالة من التعتيم الإعلامي الكامل عما يجري في الإقليم، لايعلم معها حتى الآن حجم الكارثة.




قال تقرير أوول أفريكا، إن الإقليم يواجه أزمة إنسانية كبرى، لايجب أن تتعامل معها دول العالم بغض الطرف، مؤكدًا على إن الأمر عاجل، لعدة أسباب: أولًا ، إنها أزمة دولية: حيث يوجد أكثر من 45 ألف لاجئ إثيوبي في السودان وفي غضون أسابيع يمكن أن يكون هناك ثلاثة أضعاف هذا العدد. 

ويوجد أكثر من مائة ألف لاجئ إريتري في إثيوبيا ، وقد اجتاح الجيش الإريتري معسكراتهم،  ويقال إنه يجبر الشباب على التجنيد، بينما أفادت مصادر بأن الجيش الإثيوبي يأخذ الإريتريين ويسلمهم إلى الجيش الإريتري.

ثانيًا بحسب التقرير، فليس هناك من شك في أنه قد حدثت جرائم ضد الناس، وكما إن هناك مجاعة تُرتكب في تيجراي، وهو ما يدعو لأن يكون هناك سبب وجيه لافتراض أن أطراف النزاع - القوات الفيدرالية الإثيوبية والميليشيات الموالية لها، وبعض قوات تيجراي والجيش الإريتري - ينتهكون الحظر المفروض على استخدام التجويع كسلاح، وهذه الانتهاكات تتطلب تحقيقا دوليًا.


من ناحية ثالثة ، ستطلب إثيوبيا من المانحين الدوليين - بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا واليابان ، من بين دول أخرى - سداد الفاتورة، وهذا ما لايجب تمريره.

فقبل خمس سنوات فقط ، كانت إثيوبيا على وشك الخروج من وضع الدولة المعرضة للمجاعة ، مع برامجها للأمن الغذائي، لكن آبي أحمد قلب ذلك. 

واتهم التقرير في سببه الرابع على ضرورة تدخل مجلس الأمن،  الاتحاد الأفريقي وإنه خذل الإثيوبيين وتركهم فريسة لآبي أحمد،  فلم يعقد مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي أي اجتماع بشأن هذا الموضوع، ولم تناقش جنوب إفريقيا في مجلس الأمن التابع للاتحاد الصراع، كما رفضت اثيوبيا مقترحات مبعوثي الاتحاد الأفريقي.

وطالب التقرير، بالأخذ بجدبة ما أعلنه رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ، أمس ، بطلبه عقد قمة طارئة للهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد) حول إثيوبيا، و تحتاج مبادرته إلى أعلى مستوى من الدعم الدولي.


أما السبب الخامس، فبموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2417 الصادر في مايو 2018 ، يُطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تقديم تقرير سريع إلى المجلس بشأن أي حالة نزاع مسلح تهدد انتشار انعدام الأمن الغذائي، والحرب الإثيوبية في تيجراي هي بالضبط تمثيل واقعي لهذا السيناريو.