قالت أم كلثوم، ابنة الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ، في أول ظهور إعلامي لها، عندما سمعت اتهامات بعض النواب بالبرلمان لاعمال والدى الادبية تأكدت انهم لم يقرأوا شيئا من أعماله، وبالفعل عاد البرلمانى الذي هاجم والدي واعترف بانه لم يقرأ اى شيء من أعماله، وهذا شئ خطير جدا ان اتحدث عن شئ لا اعرفه .
وروت ابنة نجيب محفوظ خلال حوارها ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع على قناة «إم بي سي مصر» اليوم الخميس، لأسرار محاولة اغتيال والدها فى عام 1994، وقالت: كنت نائمة عندما حاول أحد الاشخاص اغتيال والدى، كان يوم جمعة وكان أبي فى ندوة وأحد الاشخاص اقترب منه، واعتقد والدي انه يحاول مصافحته إلا انه طعنه بخنجر فى رقبته.
واضافت: والدي ظل فترة طويلة ممتنعا عن الكلام عقب الحادث، وكان مشفقا على الشخص الذى حاول قتله لانه تعرض لغسيل مخ من الجماعات المتطرفة، وكان بري أن هذه الفئة مضحوك عليها .
وتابعت: والدى كان مجاملا وهادئ الطباع ونادرا لما «يتخانق مع حد»، وقالت ان فاروق حسنى وزير الثقافة كان يعترف بقامة نجيب محفوظ، وكان يفكر في إنشاء متحف لنجيب محفوظ وهو مالم يتحقق خاصة بعد انفصال وزارتي الثقافة والاثا، مشيرد إلي انها تواصلت منذ فترة قصيرة مع وزير الثقافة حلمى النمنم ولكن الوضع كما هو حتى الان .