الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاة «الكب كيك» :« الربح المعنوي أكثر من المادي»...فيديو وصور

صدى البلد

اعتادت الفتاة العشرينية منذ صغرها على صنع الحلوى، وأتقنت الطهو حتى أصبح الجميع يشيد بها، وبمهارتها في الصنع، ودقة في المكونات وجمال في التزيين، تلك هي "آلاء الغنيمي" التي تميزت في صنع حلوى"الكب كيك".

تقف الفتاة أمام إحدى الجامعات بمدينة ٦ أكتوبر، لتعرض حلواها للطلبة والمارة، وعلى مدار أكثر من عام، استطاعت أن تكسب شهرتها بالمنطقة، إلى أن عرفت بفتاة "الكب كيك"، وهي في العشرين من عمرها.

تحلم "الغنيمي" منذ صغرها لأن يكون لها متجرها الخاص لبيع الحلوى، وظلت تحلم الى أن قررت أن تحول حلمها إلى مشروع صغير على أرض الواقع، وبمهارة، استطاعت الجمع والتوفيق بين دراستها بالجامعة، وعملها في مشروعها، فهي مقيدة كطالبة في كلية الآداب، جامعة القاهرة، غير أنها خصصت خمسة أيام أسبوعيا للعمل، بمعدل ٤ ساعات يوميا، تبدأ من الواحدة ظهرا، لم تعتد على الراحة، فبمجرد عودتها المنزل، تعكف على طهو وصنع الحلوى لليوم التالي، ويساعدها في ذلك شقيقاتها، يسهرن عليها سويا وحتى الفجر، لتستيقظ الفتاة في اليوم التالي وتستعد لبيعهم.

وبملامح تملؤها بهجة وعيون تفيض بالعزم والإصرار، أكدت"الغنيمى" قائلة :" كسبت كياني وكسبت الناس"، مضيفة أن الربح معنوي أكثر وأغلى من كونه مادي"، مشيرة إلى ان الربح العائد من بيع الحلوى بسيط، في الأسعار منخفضة نسبيا عن المحلات.

وعلى مدار عام من العمل، استطاعت أن تطور من مشروعها، وتضيف أطعمة ونكهات جديدة لحلها، فهي تستقبل وتقبل آراء زبائنها، لكي ترضي جميع الأذواق.

استطاعت "الغنيمى" أن تدير عملها بمكونات بسيطة، صندوق حفظ طعام وكرسي وحامل للحلوى، هو كل ما تحتاجه آلاء للعمل بمشروعها، تحلم الفتاة العشرينية بأن تمتلك متجرها الخاص ، ويشجعها في ذلك أسرتها، فيساعدها شقيقاتها في صنع وطهي الحلوى يوميا.