سفن تحمل حبوبا لإيران تغير وجهتها بسبب العقوبات

قالت مصادر تجارية اليوم الثلاثاء ان سفن حبوب راسية خارج مرفأ رئيسي للشحنات الغذائية في ايران غيرت اتجاهها الى وجهات جديدة بسبب العقوبات الغربية.
وفي أواخر يناير كان هناك نحو 400 ألف طن من الحبوب على متن عشر سفن راسية خارج ميناء بندر خميني أحد أكبر مرافئ الشحنات الغذائية في البلاد حيث جمدت عقوبات الاتحاد الاوروبي أصول البنك المركزي الايراني وأوقفت مدفوعات لشحنات مما أدى الى تجميد تمويل التجارة الايرانية.
وقالت مصادر تجارية في منتصف فبراير ان هناك نحو ثلاث سفن متبقية مع تحول الشحنات الى مشترين جدد. وظلت السفن حينئذ خارج الميناء لنحو ثلاثة أسابيع.
وأظهرت بيانات تتبع السفن لرويترز أن هناك سفينة شحن متجهة الى ميناء أم قصر في العراق.
وقال تاجر حبوب أوروبي "يبدو أن جميع الشحنات بيعت مجددا الان. اتجه معظمها الى مشترين اخرين في الخليج والشرق الاوسط."
وقال مصدر تجاري اخر ان الشحنات المتبقية بيعت لمشترين في دول من بينها اليمن والسودان ومصر مضيفا أن البيع تم بخسارة كبيرة.