تفريغ لقطات ومشاهد اعتداء المتظاهرين علي قوات الامن في 25 يناير بناء علي طلب دفاع "الشاعر"

طلب الدكتور علي الجمل، دفاع المتهم التاسع اللواء إسماعيل عبد الجواد الشاعر، مساعد وزير الداخلية الاسبق لأمن القاهرة، من محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة أثناء مرافعته الختامية في القضية المعروفة إعلاميا بـ"محاكمة القرن"، عرض أسطوانة مدمجة، حيث تم إعداد القاعة وتجهيزها بالكامل لذلك، وأمرت بتخصيص محضر استماع ومشاهدة سيعرض فيه ما يدور بالقرص المدمج ومدته ساعة و47 دقيقة.
وفرغت المحكمة أول 4 دقائق و45 ثانية من الأسطوانة التي بدأت بعنوان "25 يناير"، واللقطات السريعة يظهر فيها عمر عفيفي وتعبيرات كموت أفراد الشرطة أثناء محاولتهم الهروب من حرق أحد المباني، وبعد 37 ثانية تظهر صورة لقوات الأمن بالخوذ وخلفهم ضابط شرطة برتبة نقيب وبعض الأشخاص يدونون ملاحظات كتابية يقابلهم متظاهرون يحملون لافتات أغلبها صفراء اللون تحمل عبارات مختلفة وتبدو معدة سلفا بتحريرها على حاسب آلي، ويظهر شخص بلحية يحمل لافتة يقابله اختصاصيون للتصوير "مصورون" أجانب وبجانبهم ضباط شرطة ثم مجموعة من المتظاهرين يقفزون تهليلا.
وفي أحد المشاهد ظهر تجمع للمتظاهرين وبينهم فتاة منتقبة وبعض الرجال من ذوي اللحى في مواجهة دار القضاء العالي يحاول بعضهم جذب حواجز حديدية من قوات الأمن المركزي ويجاورهم بعض المصورين الأجانب، ومشهد آخر لـ6 أفراد يرتدون الزي الأسود للأمن المركزي غير مسلحين يسيرون في اتجاه جمع من المتظاهرين ويحاولون منعهم من اجتياز الطريق، إلا أن المتظاهرين يعبرونهم دون تصد.
ومشهد آخر تعدوا فيه على قوات الأمن المركزي وأفرادها العزل من أي أدوات أو أسلحة ومجاورين لمسيرة من المتظاهرين، وفي مشهد بجوار مجمع التحرير المتظاهرون صوب مجالس الوزراء والشعب والشورى، بينما سيارات الدفع المائي تحاول منعهم من التقدم.
ومشهد آخر للتراشق بالحجارة بجوار سور الجامعة الأمريكية بميدان التحرير ما بين قوات الأمن المرتدين الخوذ وحاملين عصيا ودروعا وبعض المتظاهرين من بينهم فتيات.