ننشر رحلة الحمبولى"خط الصعيد " .. بدأ حياته "بحرامي مواشي "وانتهت إلى حبل المشنقة

سجل حياته حافل بالجرائم لم يكن يتصور يوما انه سيكون محل اهتمام وسائل الاعلام كل تفكيره ينطوى فى السرقة بدأت قصة ياسر الحمبولى بتجارة المخدرات بالاقصر حتى تدهور حاله وغير نشاطه الاجرامي الى السرقة وفرض جبروته وبطشه على أهالى قريته بالأقصر.
اطلق عليه الاهالى لقب " خط الصعيد " بعد تصدره للمشهد أثناء قيام قوات الامن بمحاصرة منزله بعد تبادل إطلاق النار اثناء محاولة القاء القبض عليه لاتهامه فى قضايا جنائية واسفرت الاشتباكات عن اصابة بعض أفراد الامن وتمكنه هو وعصابته من الهروب وتم مطاردته حتى نجحت قوات الامن من القاء القبض عليه واقتياده الى سجن قنا وفى أحداث ثورة يناير وانفلات الامنى وتمكن الحمبولى من الهروب والاستيلاء على منطاد سياحي حتى يتم الإفراج عن ابنه من قبل قوات الأمن.
وواصل المتهم نشاطه الإجرامي لمدة 13 شهرًا في السرقة بالإكراه والخطف والتعدي والقتل العمد حتى سقط في يد الشرطة داخل أحد المساكن بمنطقة الكرنك.
حيث تمكنت الأجهزة الأمنية بالأقصر من ضبطه داخل أحد المساكن بمنطقة الكرنك وذلك بعد هروبه من سجن قنا العمومي خلال أحداث الانفلات الأمني، وفتح السجون خلال الثورة لتنتهي قصة أخطر رجل بالصعيد وقضت محكمة جنايات الاقصر بإحالة أوراق الحمبولى و3 من أفراد عصابته لفضيلة المفتى لإبداء الرأي الشرعي في حكم إعدامه لاتهامهم بالقتل العمد والسرقة تحت تهديد السلاح، والخطف وترويع المواطنين وحيازة أسلحة نارية.
وعاقبته المحكمة بالحبس 190 سنة لاتهامه في 10 قضايا سرقة وترويع مواطنين والخطف ووجهت النيابة تهم القتل العمد والسرقة تحت تهديد السلاح، والخطف وترويع المواطنين ويبلغ إجمالي القضايا المتهم فيها الحمبولي حوالي 80 قضية .