"أحزاب": انضمام 3 آلاف مصري لـ "داعش" أمر متوقع.. وتصفية التنظيم بتفعيل "الدفاع المشترك"

- "التحالف الشعبى":
- انضمام 3 آلاف مصرى إلى "داعش" أمر متوقع
- 10 آلاف مقاتل في صفوف داعش من جميع الجنسيات
- قيادى بـ"التجمع" يطالب الجامعة العربية بتفعيل اتفاقية الدفاع المشترك لتصفية "داعش"
أكد عدد من الأحزاب أن تأكيد بعض الجهاديين على انضمام 3 آلاف مصرى إلى تنظيم داعش أمر مؤسف للغاية، خاصة أنه يأتى بعد مواجهة الشعب المصرى للإخوان، ورفضهم لوجودهم مرة أخرى، وطالبوا بضرورة التصدى لتنظيم داعش الإرهابى من خلال وجود خطة شاملة لمواجهة التنظيمات الارهابية، خاصة انهم منتشرون فى سيناء وليبيا واليمن، كما دعوا جامعة الدول العربية لتفعيل اتفاقية الدفاع المشترك كما حدث فى حرب العراق والكويت، وذلك بهدف تصفية تنظيم داعش الإرهابى وإعادة وحدة العراق.
قال زهدى الشامى، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى: "إن تأكيد بعض الجهاديين على انضمام 3 الاف مصرى إلى تنظيم داعش هو أمر متوقع، وذلك لوجود 10 الاف اجنبى فى العراق من تنظيم داعش.
وأكد الشامى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" انه من الطبيعى ان يكون مثل هذا التنظيم الدولى مشارك فيه كل الجنسيات على مستوى العالم بما فيهم مصريون، خاصه أنهم يعتبرون أنفسهم يشاركون فى الجهاد، ويتلقون تدريبا ميدانيا وينتقلون لبلدان اخرى.
كما طالب نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بضرورة التصدى لتنظيم داعش الإرهابى من خلال وجود مواجهة شاملة للتنظيمات الارهابية، خاصة أنهم منتشرون فى سيناء وليبيا واليمن.
وأوضح ان هذه المواجهة لابد ان تنطلق من الإرادة السياسية من خلال التصدى للدول التى تدعمهم وتجفيف منابع هذه التنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى ضرورة ان تكون هناك مواجهة فكرية للتطرف وعمل تنسيق مع المجتمع الدولى لمحاصرة الظهير السياسى الذى يناصر مثل هذه التنظيمات الإرهابية.
وذكر مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، أن تأكيد بعض الجهاديين انضمام مصريين لصفوف"داعش" أمر مؤسف للغاية، خاصه أنه يأتى بعد مواجهة الشعب المصرى للإخوان، ورفضهم لوجودهم مرة أخرى.
وأشار شرابية، إلى أنه من المؤسف أن يترك 3000 مصرى وطنهم، ويذهبون ليحاربوا ضد دولة عربية، مؤكدا أنهم ليسوا بمصريين.
وقال إن هؤلاء الذين انضموا لصفوف داعش إذا ما حاولوا عمل تدريبات عسكرية فى مصر فإنهم سيواجهون بالأساليب الأمنية والعسكرية.
ودعا شرابية جامعة الدول العربية لتفعيل اتفاقية الدفاع المشترك، كما حدث فى حرب العراق والكويت، وذلك بهدف تصفية تنظيم داعش الإرهابى، وإعادة وحدة العراق.