لحظات لا تنسى ليلة الزفاف

كثيرة هي المواقف واللحظات المؤثرة المليئة بالفرح والبهجة، والممزوجة بالتوتر والاضطراب، أحاسيس متضاربة تجتاح العروس فور دخولها قاعة الاحتفال بليلة العمر، فالكل في انتظار طلتها عليهم، والكل يترقب، منهم من يريد أن يتفحص طلتها، موديل فستانها، مكياجها، إكسسوراتها.
لحظة تسليم العروس لعريسها:
هذه اللحظة من أصعب اللحظات التي تمر بها الفتاة، عندما يحين الوقت ويقوم والدها بأخذ يدها ويضع قبلة على جبينها، ثم يقوم بتسليمها إلى عريسها، مطالبا إياه بأن يهتم بها وقائلا له "ضع ابنتي في عينيك..هذه أمانة حافظ عليها"، هنا تنهمر دموع العروس والمعازيم أيضا.
عندما يكشف العريس الطرحة ويقبل جبينها:
في هذه اللحظة وبعد أن تسلم العريس عروسه من أبيها، يبدأ في الكشف عن وجهها ويطبع قبلة على جبينها.
أول (دقة طبل) في الزفة:
حين تدق أول دقة لطبلة لزفتها في ليلة عرسها وقتها تشعر العروسة بان شيئا قد اقتلعها من جذورها ..ما يجعلها تشعر بالرعشة المصحوبة بالفرحة والشجن والسعادة والبهجة والتوتر لهذه الابواق العالية الصاخبة التي تعلن عن بداية اهم يوم في حياتها
لحظة انتهاء العرس:
في هذه اللحظة التي تحدد فيها مصير العروس فهي ذاهبة إلى بيت عريسها، عالم جديد عنها تماما حيث المسئولية والاعباء .هذه اللحظة الفارقة التي يتحدد فيها المستقبل مع إنسان غريب، مختلف في طباعه تربيته نشأته، فمهما كان هناك قصة حب تجمعهما لكن يظل المجهول والتوجس، والحذر والقلق والرهبة يسيطر على العروس.