تفش جديد لفيروس"إيبولا" في جمهورية الكونغو الديمقراطية

عاد عامل الرعاية الصحية البريطاني، الذي يعد أول إنجليزي يصاب بفيروس "إيبولا" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى بلاده يوم الأحد الماضي.
وذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أن طائرة نقل تابعة للسلاح الجوي الملكي نقلت عامل الرعاية الصحية من سيراليون إلى بريطانيا بعدما سمح وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بعودته للبلاد لتلقي العلاج.
وأوضحت وزارة الصحة البريطانية، في بيان لها، أن المريض - الذي لم يتم الكشف عن هويته - ليس في حالة خطيرة في الوقت الراهن، وأنه سيتم نقله لوحدة العزل في المستشفى الملكي بلندن.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 225 عاملا في مجال الرعاية الصحية أصيبوا بفيروس "إيبولا"، وتوفى حوالي 130 شخصا بسبب هذا المرض منذ اكتشافه في أدغال في جنوب شرق غينيا بمنطقة غرب أفريقيا في شهر مارس الماضي.
وفيروس "إيبولا" أو حمى "إيبولا" النزفية هو مرض فيروسي معد يصيب الإنسان وبعض أنواع القرود اكتشف لأول مرة سنة 1976، ومن حينها ظهرت أنواع مختلفة منه مسببة أوبئة في كل من زائير، والغابون، وأوغندا، والسودان وبنسبة وفيات ما بين 25 إلى 90٪.
ومن ناحية أخرى، قال وزير الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس كابانجي نومبي إنه تم التأكد من تفشي الإيبولا في مقاطعة ايكواتور التي تبعد 1200 كيلومتر عن العاصمة كينشاسا، إلا أن الفيروس يعد سلالة مختلفة عن الفيروس المنتشر حاليا في منطقة غرب أفريقيا.
يذكر أن مرض إيبولا تفشى 6 مرات في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عام 1976؛ ما أسفر عن وفاة أكثر من 760 شخصا.