"أبوالعينين": يجب توفيرالبنية الأساسية وحل مشكلات المستثمرين لتحقيق معدلات نمو مرتفعة تصل بمصر إلى أهم 30 اقتصادا عالميا

"أبو العينين":
- لابد من تمهيد الطريق أمام المستثمرين بسياسات جادة وإشراك المواطن في التنمية
- الشركات الأوروبية تنتظر الفرصة لنقل مشروعاتهم إلى مصر
أكد رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، أن الطموحات التى تتزايد يوما بعد يوم تدعو إلى أهمية اشراك المواطن المصرى فى التنمية؛ لكى يدرك أهمية المرحلة واستراتيجيات الحكومة للنهوض بالاقتصاد المصرى.
وشدد على أهمية الاستعداد للمؤتمر الاقتصادى القادم بكل قوة من خلال حل مشكلات البنية الاساسية، وتمهيد الطريق امام المستثمرين من خلال سياسات جادة وحقيقية وفرص نمو ضخمة.
وقال أبو العينين - خلال فعاليات مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى -: إن التحديات كبيرة وتحتاج الى متابعة جادة من الدولة وتخفيف العبء عن كاهل المستثمرين المصريين والعرب والأجانب، مشددا على أهمية وجود حوافز استثمارية وتوطين صناعات متوطنة فى أماكن متعددة ومتخصصة.
وأضاف، أن التسويق يحتاج الى شركات متخصصة؛ للترويج لمصر خارجيا وزيادة القيمة المضافة، وزيادة الحوافز الاستثمارية، موضحا اننا نقدم مصر للعالم من خلال إمكانياتها وإمكانيات شعبها وحكومتها.
وأضاف، أن الإرادة موجودة لكن الرؤى يجب أن تكون متاحة وبقوة، لافتا الى ان هناك دورا كبيرا لكل طوائف الشعب، ومشددا على أهمية أن تعيد البنوك نظرتها لآليات التمويل، وأهمية مشروعات وقانون p. o.t التى تستهدف مساعدة الدولة على الإنتاج.
كما قال رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، إن الحكومة تبذل جهودا كبيرة لتحسين مناخ الاستثمار، وحل المشكلات والعقبات التي تواجه المستثمر، وإطلاق مشروعات تعيد رسم خريطة مصر الاستثمارية والعمرانية للقرن الحالي.
وأوضح، أن الحكومة تحاول إعادة هيبة الدولة، واحترام القانون، واستعادة الانضباط المالي، مؤكدا أن رئيس الوزراء كشف فى افتتاح مؤتمر الأخبار الاقتصادى أمس، عن أن هدف مصر أن تصبح من أكبر 30 اقتصادا فى العالم.
وأضاف "أبو العينين" - خلال فعاليات مؤتمر الأخبار الاقتصادى - أن تلك الأهداف تستلزم وضع برنامج شامل وعاجل لمجابهة التحديات الكثيرة التي تواجه الاستثمار، وأن نخلق البيئة الصديقة للمستثمر، خاصة أن مصر لديها فرص هائلة وإمكانات كبيرة، والمستثمرون ينتظرون الفرصة المواتية للقدوم إلى مصر.
وأشار إلى أن الشركات في أوروبا تواجه ارتفاعا في التكاليف، وتريد نقل جزء من عملياتها إلى مصر، وهذه فرصة مصر، لكن يجب أن نوفر لهم المناخ الآمن والمشجع والجاذب.
وتابع أبو العينين: أننا نسابق الزمن لأن دولا كثيرة سبقتنا، وتراجع ترتيبنا في مؤشر التنافسية العالمية إلى 119 من إجمالي 144 دولة؛ نتيجة ما شهدناه في السنوات الثلاث الماضية، والمشكلات المتراكمة منذ سنوات طويلة.