بن حلى :10 بنود على جدول اعمال القمة العربية فى بغداد

اعلن السفير احمد بن حلى نائب الامين العام للجامعة العربية عن ان جدول اعمال القمة العربية المقرر عقده فى نهاية الشهر الحالى بالعراق يتضمن 10 بنود،مشيرا الى ان بنود القمة - كما اقرها وزراء الخارجية العرب فى جلسة خاصة- يتصدرها تقرير الامين العام عن العمل العربى المشترك وتطوير الجامعة العربية فى ضوء التقرير التمهيدى الذى اعدته اللجنة المستقلة برئاسة وزير الخارجية الجزائرى الاسبق لخضر الابراهيمى ،والبند الثانى هو القضية الفلسطينية والصراع العربى الاسرائيلى ومستجداته ويتضمن هذا البند ثلاث نقاط وهى :القضية الفلسطينية ومستجداتها ،والجولان العربى السورى المحتل ،والتضامن مع لبنان ودعمها.
واضاف بن حلى ان البند الثالث هو تطورات الوضع فى سوريا ،والرابع تطورات الوضع فى اليمن وكيف تساهم الدول العربية فى دعمه ،والخامس تطورات الوضع فى الصومال ،منوها الى ان البند السادس هو جعل منطقة الشرق الاوسط خالية من اسلحة الدمار الشامل وعلى راسها السلاح النووى ،وسابعا هو الارهاب الدولى وسبل مكافحته ،وثامنا النظام الاساسى لقيام البرلمان العربى الدائم،و تاسعا مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادى والاجتماعى التحضيرى الى القمة والبند العاشر والاخير هو تحديد مكان وموعد الدورة العادية القادمة رقم 24 لمجلس الجامعة على مستوى القمة .
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده السفير بن حلى اليوم بمشاركة السفير قيس العزاوى مندوب العراق الدائم بالجامعة العربية بمقر الامانة العامة عقب انتهاء اجتماع المندوبين الدائمين التحضيرى للقمة ال23 فى بغداد.
وقال بن حلى ان هذا الاجتماع هو التحضيرى الاول للقمة ،حيث كان بالامس اجتماع تحضيرى لكبار المسئولين على المستوى الاقتصادى والاجتماعى ،وقاموا باعداد الوثائق والملفات اللازمة للمجال الاقتصادى والتنموى والاجتماعى .
واضاف ان اليوم مجلس الجامعة على مستوى المندوبين وضع المسودات ومشاريع القرارات واطلع على الوثائق التى سترفع الى وزراء الخارجية للنظر فيها يوم 28 قبل عرضها على القادة العرب يوم 29 من الشهر الجارى فى بغداد .
واوضح بن حلى ان موضوع الملف الاقتصادى والتنموى والاجتماعى يتضمن مسارين الاول هو القضايا والاستراتيجيات والقرارات التى ستعرض على قمة بغداد لاعتمادها والمسار الثانى هو الاطلاع على التحضيرات للقمة العربية التنموية القادمة فى الرياض فى بداية 2013 .
من جانبه قال السفير العراقى قيس العزاوى :انتهينا خلال الاجتماع من جلسة خاصة بتسليم العراق رئاسة القمة ومجلس الجامعة على مستوى المندوبين اجتمع ونظر فى فقرات جدول الاعمال للقمة ورفعها الى المجلس الوزارى على مستوى وزراء الخارجية الذى سيعقد فى 28 من الشهر الجارى فى بغداد ،مضيفا ان جدول الاعمال نص على فقرات منها تقرير الامين العام للجامعة العربية والقضية الفلسطينية والوضع فى سوريا والصومال واليمن وفقرات اجرى تتعلق بنزع السلاح النووى من المنطقة واخرى تتعلق بالارهاب .
وحول التفجيرات الاخيرة التى حدثت فى العراق قال العزاوى :المنطقة التى ستعقد فيها القمة مؤمنة كليا ولم يحدث بها اى شئ ،وان التفجيرات حدثت فى دائرة اخرى مؤكدا ان المنطقة الممتدة من مطار بغداد والمنطقة الخضراء مؤمنة 100%
واوضح العزاوى ان المناطق المحاذية جرى الان تعزيز الامن فيها بما لا يدعو الى اى شك ان الامن مستتب ،مضيفا : هذه التفجيرات الارهابية مؤسفة وتستهدف حياه الانسان العادى وهى مدانة وبذلك تقدمنا ببند الارهاب ومكافحته ،ولكنها لن تؤثر على مستوى التمثيل فى القمة بدليل ان العراق يتسلم يوميا عشرات الطلبات وتاتى لنا اخبار حول مشاركة قادة جدد سيشاركون فى القمة وستكون تلك القمة نوعية وسيحضرها عدد مهم من القادة العرب .
وحول عدم مشاركة سوريا فى القمة قال العزاوى نحن ملتزمون كليا بكل قرارات مجلس جامعة الدول العربية ودعمنا منذ البداية المبادرة العربية لحل الازمة السورية سلميا وفى اطار الحوار الوطنى من اجل تشكيل حكومة وطنية جديدة ومازلنا الى هذا اليوم اكثر الدول التى تحمست للحل العربى وساهمنا فى ارسال المراقبين والدعم المادى لهذه المهمة والان الجامعة العربية وجدت ان تشرك مجلس الامن والامم المتحدة فى قرار الوصول الى تسوية للازمة السورية وارسلت الموفد المشترك بين الجامعة العربية والامم المتحدة كوفى عنان ونحن ندعم هذا ونسير فى هذا المسار والعراق يقدر سوريا باعتبارها دولة جاره ونامل بان نصل الى حل يحقق للشعب السورى الاصلاح والحرية وكل المطالب التى يطلبها نحن ملتزمون.