"الاجتماعيين": نطالب الدولة بالضرب بيد من حديد لمواجهة الإرهاب الغاشم

نعت النقابة العامة للمهن الاجتماعية شهداء الواجب والوطن الذين سقطوا أمس الأحد جراء الحادث الإرهابي الغاشم الذى وقع بالقرب من وزارة الخارجية.
وقالت النقابة إنها تلقت وجموع الشعب المصري خبر هذا الحادث المروع ببالغ الحزن وعظيم الأسي، والذي أسفر عن استشهاد ضابطين ومجند بيد الإرهاب الآثمة التي تسعى جاهدة لوقف مسيرة التنمية وإحباط أي محاولة لإصلاح ما تم إفساده طوال عام من حكم الإخوان لمصر-على حد وصفها-.
وطالبت النقابة الدولة بأن تضرب بيد من حديد على كل معاقل الإرهاب وعلى كل الجماعات الإرهابية التي تدعي الحديث باسم الإسلام وهو منهم براء، مضيفة أن الإرهاب واحد مهما تعددت أقنعته أو مبرراته ومهما تلون أصحابه فهم معروفون ولن يرحمهم التاريخ بحكمه القاسى عليهم.
وأضافت أن ما جرى أمس وما يجري كل يوم إنما يدل على رغبة محمومة من هذه الجماعات الإرهابية في زعزعة استقرار الدولة وترويع شعب مصر الآمن وضرب اقتصادها.
وأكدت دعمها للدولة ووقوفها وراءها في حربها الضروس على هذا الإرهاب الأعمى الذى لا يفرق بين مسلم ومسيحى، امرأة ورجل، طفل وعجوز.

وطالبت النقابة الدولة بحل كل تنظيم يمارس الإرهاب أو يدعمه بأي شكل من الأشكال ، فلا انتظار لأحكام قضائية وإجراءات بيروقراطية في هذه اللحظة الفارقة من تاريخنا فمصر والعالم أجمع في حالة حرب على الارهاب ، فلابد من العمل على اجتثاث واقتلاع جذور تلك الجماعات الإرهابية من كل أجهزة ومؤسسات الدولة وبخاصة الاجهزة الخدمية والسيادية والمؤسسات التعليمية من مدارس ومعاهد وجامعات وكل من ثبت تورطه في علاقة مباشرة أو غير مباشرة بهذه الجماعات التي تلطخت أياديهم بدماء المصريين.
وتابعت: وختاماً فإننا نكرر دعمنا للجيش والشرطة ورجالهم الأكفاء الذين يبذلون ويضحون بأرواحهم فى سبيل أمن وطنهم وفي تأمين البلاد من الداخل والخارج ليسودها الأمن والأمان.