عقب قرارات اتحاد الكرة بمعاقبة المصري.. غضب في بورسعيد.. واشتباكات بين الألتراس وقوات الأمن تسفر عن قتيل و38 مصابًا

Normal
0
false
false
false
EN-US
X-NONE
AR-SAMicrosoftInternetExplorer4محاولة
اقتحام مبنى هيئة قناة السويس القوات
البحرية ترفع حالة الاستعداد القصوى البدرى
فرغلى: ميدان الشهداء سيسقط عقوبات المصري إخماد
حريق بإحدى السفن بميناء شرق بورسعيد
شهدت شوارع بورسعيد مظاهرات حاشدة من مجموعات ألتراس المصرى التي قطعت الطرق الرئيسية بالمحافظة وأشعلت إطارات السيارات في نهر الطريق ورددت الهتافات المعادية للحكومة واتحاد الكرة والقضاء وذلك بعد صدور قرار اتحاد الكرة متضمنًا عقوبات ضد النادي المصري.
وحاول المتظاهرون اقتحام مبنى الإرشاد لهيئة قناة السويس ببورسعيد، ما دفع رجال القوات المسلحة المسئولين عن تأمين المبنى بإطلاق الأعيرة النارية تجاه المقتحمين فى محاولة لتفريهم وأطلق الأمن الغازات المسيلة للدموع.
وأسفرت الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين وقوات الأمن عن مقتل طفل يدعى بلال محفوظ 14 سنة وإصابة 38 كما أصيب ضابط و50 مجندًا جراء عمليات الكر والفر التى استمرت حتى صباح اليوم.
وأعلنت القوات البحرية رفع حالة الاستعداد القصوى ببورسعيد، وتم استدعاء أفراد الأمن بشركة بورسعيد لتداول الحاويات وبعض الوناشين لغلق أبواب الميناء بالحاويات.
وحاول اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكري بمحافظة بورسعيد احتواء الموقف بإعلان مبادرة لوقف إطلاق النار لمدة ساعة بعد تدخل العقلاء في محاولة لسحب المتظاهرين من أمام مبنى الإرشاد بهيئة قناة السويس، منعًا لسقوط ضحايا جدد ولكن دون جدوى.
وأكد مصدر عسكري أن هناك طرفًا خارجيًا قام بإطلاق الأعيرة الخرطوشية والتي لا تستخدم في تسليح القوات المسلحة، مؤكدًا أن ما تم إطلاقه هو قنابل مسيلة للدموع.
وتمكنت قوات الإطفاء بهيئة قناة السويس من إخماد الحريق الذى شب بإحدى السفن الجانحة بحجر سعيد بميناء شرق بورسعيد.
وكانت ألسنة اللهب قد ارتفعت من إحدى السفن الجانحة بحجر سعيد شرق بورسعيد ما جعل قوات الإنقاذ والإطفاء التابعة لهيئة قناة السويس تتوجه إلى مكان انبعاث الحريق ليتبين أن النار قد اندلعت بالسفينة "جولدى" ولم يعرف سبب اندلاع الحريق حتى الآن.
من جانبه قال البدرى فرغلي عضو مجلس الشعب ببورسعيد، إنه إذا كان التحرير أسقط النظام البائد فإن ميدان الشهداء ببورسعيد سيسقط العقوبات الظالمة ضد النادي المصري، والتي تم اتخاذها عقب أحداث مباراة المصري والأهلي في بورسعيد، وحمل فرغلي المجلس العسكري والحكومة الانفلات الأمني والفقر والمرض والبطالة الذي أصيبت به المدينة جراء هذه الأحداث.
ورفض فرغلي أن يوقف أهل بورسعيد المؤسسات الحيوية مثل هيئة قناة السويس وشركات البترول مؤكدًا أنهم كنواب أيضا سيتمسكون بالطرق التقليدية وغيرها عبر المجلس.
وأكد قائلاً: "إننا نحذر الاتحاد من عواقب انفلات الشارع البورسعيدي والذي ستكون عواقبه خطيرة ونطالب بإحالة الملف إلى الفيفا لأننا لا نثق في اتحاد الكرة المصري".
وعلى الجانب الآخر قابل مواطنو بورسعيد تصريحات ألتراس المصري باستنكار واستياء معلنين رفضهم تصعيد الأحداث وعدم السماح للقوة المغرضة أن تستهدف أمن مصر عن طريق بورسعيد مستغلين تصرفات الألتراس التى أدت إلى سقوط قتيل وعشرات الجرحى فى تصرف غير مسئول بمحاولة اقتحام هدف استراتيجى أعلنت القوات المسلحة من قبل أنه خط أحمر.