الأهلي يعود من المغرب بنقطة تحافظ على فرصه بالبطولة الأفريقية

تعادل الأهلي مع الوداد المغربي 1ـ 1 في المباراة التي أقيمت مساء الأحد بإستاد محمد الخامس في العاصمة المغربية ضمن منافسات الجولة قبل الأخيرة بدور المجموعات لدوري الأبطال الأفريقي. ويحافظ الأهلي بهذا التعادل على فرصه في بلوغ الدور قبل النهائي بشرط الفوز على الترجي التونسي بفارق هدفين في المباراة الأخيرة بينهما في دوري المجموعات بالقاهرة.
ارتفع رصيد الأهلي لستة نقاط في المركز الثالث من المجموعة الثانية الإفريقية بينما ارتفع رصيد الوداد لسبعة نقاط في المركز الثاني وأحتل الترجي المركز الأول برصيد 9 نقاط.
كان الأهلي تقدم بهدف لمحمد ناجي جدو في الدقيقة 35 من الشوط الأول وتعادل عبد الرحيم كيجان للوداد في الدقيقة 46.
سيطر الأهلي بشكل شبه كامل على شوط المباراة الأول وأحسن لاعبو الأهلي الانتشار، حيث أدركوا أن فوزهم في هذه المباراة هو الأمل الذي سوف يحملهم إلى الدور قبل النهائي من بطولة الأندية الأبطال.
وقدم الأهلي شوطا متكاملا في الدفاع والهجوم، ونجح البرتغالي جوزيه في اللعب بخطة متوازنة في الدفاع والهجوم، وبدا الأهلي الأفضل من جميع النواحي وهو ما أوصله إلى إحراز هدفه الأول، وأضاع دومنيك أكثر من فرصة من خلال الكرات الطويلة التيى إرسالها أبو تريكة ولاعبي خط الوسط.
سيطر الاهلى على أول عشر دقائق من زمن الشوط الأول، ولم تظهر اى خطورة للوداد إلا فى الدقيقة 11 عن طريق يوسف القديريوي، وتعرض محمد شوقي لاعب خط وسط الاهلى للعبة عنيفة سقط على أثرها وظن الجميع أن شوقي تعرض لخلع فى كتفه إلا أن الله سلم وعاد شوقي بعد علاجه خارج الملعب .
ولم يهدأ جوزيه طوال هذا الشوط وظل واقفا فى المنطقة الفنية بإلقاء تعليماته إلى أن أطلق الحكم الايفورى صفارته بعد أن أعطى أربع دقائق وقت بدل ضائع.
شوط التعادل
شهدت أول ثلاث دقائق من الشوط الثاني نجاح الوداد في خطف هدف التعادل لفريقه في ظل دربكة وسوء تقدير من دفاع الاهلى ومن خلفهم حارس المرمى احمد عادل عبد المنعم، وعقب الهدف مباشرة أضاع أبو تريكة هدفا لفريقه عندما نجح حارس الوداد في التصدي لتسديدته القوية في الدقيقة 59، بعدها كان الوداد على مقربه من إحراز هدفه الثاني في ظل دربكة وعدم تركيز من دفاع الاهلى، وتكرر ت الخطورة على مرمى الأهلي في الدقيقة 64 عندما نجح مهاجمو الوداد في ضرب دفاع الأهلي إلا أن الكرة مرت بجوار القائم ، ليشهد الدقيقة 70 فرصة أخرى للوداد .
لم يكن الاهلى في الشوط الثاني هو نفس الفريق الذي قدم مباراة رائعة في الشوط الأول، وفى الدقيقة 77 تم استبدال دمينك بمحمد فضب ونجح صخرة الدفاع وائل جمعه في الدقيقة 81 من إنقاذ مرمى الاهلى من هدف محقق من على خط المرمى.
ومع اقتراب المباراة من نهايتها فى الدقيقة 87 تم الدفع بعماد متعب ومن بعده شهاب الدين احمد إلا أن الحكم الايفورى مانايز الذي أدار المباراة باقتدار شديد وكان احد نجوم المباراة أعطى أربع دقائق وقتا بدل ضائع في هذا الشوط ليطلق صفارته ويحصل كل فريق على نقطة ترفع رصيد الاهلى إلى ست نقاط ورصيد الوداد الى 7 نقاط ، وفى حالة فوزه على مولودية الجزائر بالجزائر سوف يتصدر المجموعة في حين يظل المقعد الثاني معلقا بين الاهلى والترجي والذي سيحسم فى لقاء يوم الجمعة بالقاهرة وسيخضع لحسبة برما، حيث أن الترجي متصدر المجموعة حاليا برصيد 9 نقاط.