مصادر سيادية تنفى ادعاءات كتائب ثوار ليبيا بأسر جنود مصريين.. وتؤكد: "الأسماء المنشورة وهمية.. ولا وجود لها"

- "ثوار ليبيا" تنشر أسماء جنود مصريين ادعت أنهم أسرى لدى الكتائب المسلحة الليبية
- مصادر سيادية: كلام وهمي ولا وجود له
نفت مصادر سيادية مصرية ما نشرته ما تسمى حركة "ثوار ليبيا" جملة وتفصيلات حول وجود أسرى من الجنود المصريين لديها، ونشرت بعض اسمائه، وأكدت أن هذة الحركة تحاول فقط إثبات وجودها ورفع الروح المعنوية لعناصرها من الإرهابيين بالادعاء انها قادرة على أسر جنود وغير ذلك.
وقالت المصادر إنه لا وجود لقوات أو جنود أو ضباط مصريين على الاراضي الليبية للحرب مع حفتر أو غيره، وان ما نشرته الحركة من اسماء هي اسماء وهمية لا وجود لها، وانه وإن كان ما قالته الحركة صحيحا لكانت نشرت صورا للجنود كعادة الحركات الارهابية.

وقد قامت صباح اليوم الأحد, الصفحة الرسمية لحركة "ثوار ليبيا" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بنشر اسماء عشرة ادعت أنها تخص جنود تابعين للجيش المصرى , أرسلهم الرئيس عبد الفتاح السيسى , حسب إدعائهم , لقتال الجماعات المسلحة الليبية, بين صفوف قوات اللواء خليفة حفتر, وتم أسرهم من قبل المسلحين الليبيين, وطالب ثوار ليبيا فى بيانهم, أسر هؤلاء الجنود بالسؤال عنهم, حتى يتأكد لهم أسرهم فى ليبيا, وأن هؤلاء الجنود محتجزين الآن لدى مجلس شورى ثوار ليبيا.
وتضمنت قائمة أسماء الجنود المصريين الأسرى حسب ما نشرته "ثوار ليبيا, كل من, علاء مينا بشاى, وأحمد محمد عبد الرحمن, وكيرولوس مكارى لبيب, وأحمد عبد الظاهر على, وكريم يونس أحمد, ونورى قدرى أحمد, وجمال السيد عبد السميع, ومهاب بشاى جاب الله, وعمارة محمد عمارة, ولؤى ميلاد سمير.
وأكدت حركة "ثوار ليبيا" أن هؤلاء الجنود المصريين, من بينهم 4 جنود نصارى, مدعين, أن هناك 35 جثة أخرى لجنود مصريين ظلوا بزيهم العسكرى, لقرابة 14 يوما, لم يتعرف عليهم أحد, فقام بعض الشباب بالتطوع ودفنهم.