الصين وحزب الكومينتانغ يؤكدان رفضهما "استقلال تايوان"

أكد كل من الرئيس الصيني هو جين تاو الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والرئيس الفخري لحزب الكومينتانغ وو بو-هسيونغ مجددا رفضهما "استقلال تايوان"، وأهمية الاعتراف والالتزام بـ"وفاق عام 1992" .
وقال بيان للحكومة الصينية، اليوم: إن الصين عملت على تطوير تفاهم مشترك بصورة أوضح وهو أن جانبي مضيق تايوان يتبعان "صينا واحدة" .. موضحا أن التوافق الذي تم التوصل اليه خلال لقاء زعيمي الحزب الشيوعي الصيني، وحزب "الكومينتانغ" يشير الى أن العلاقات عبر المضيق قد وصلت الى قمة الاستقرار على مدار ستين عاما.
وأضاف يانغ يي المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة "رئاسة الوزراء بالصين" أن كلا من الرئيس الصينى، والرئيس الفخري لحزب الكومينتانغ أكدا على رفضهما لمسألة "استقلال تايوان" .. مشيرا إلى أن الاجتماع أسفر عن اعتراف الجانبين أن الأربع سنوات الماضية شهدت تغيرات تاريخية في العلاقات عبر المضيق، وأن مضيق تايوان "يمر بالمرحلة الاكثر سلاما واستقرارا في ستة عقود مضت".
وأشار إلى أنه تم التوافق على ضرورة حفاظ الحزب الشيوعي الصيني وحزب الكومينتانغ على بيئة ايجابية ومنسجمة للعلاقات عبر المضيق، بما يبشر بعهد جديد ويضع أرضية أكثر صلابة للتنمية السلمية حتى يتمكن المواطنون الصينيون على الجانبين من التمتع بآفاق مستقبلية أكثر إشراقا.
وقال المتحدث الصينى " إن الاتفاق الذي تم التوصل اليه، أكد ضرورة ترسيخ وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة، كما وافق الجانبان على ان العلاقات عبر المضيق ليست علاقات بين دولتين في طبيعتها وأنهما يدعمان الأساس المشترك الذي يقول بأن كلا من البر الصيني وتايوان ينتميان الى (صين واحدة) مع تهميش الاختلافات الأخرى.
وأوضح أن الجانبين اعترفا بأن المواطنين من البر الصيني وتايوان هم صينيون وينتمون الى الامة الصينية، وعليهما الدفع بالثقافة الصينية إلى الأمام وتمريرها إلى أجيال المستقبل، كما وافقا على الدفع بالتعاون الاقتصادي والثقافي عبر المضيق حتى يستفيد الناس من الفرص الاقتصادية ما يعزز الهوية الثقافية ويبنى أواصر الصداقة أثناء الزيارات المتبادلة والتعاون .