تهديدات بمهاجمة صحيفة فرنسية لإساءتها للرسول

هدد أحد قراصنة الكمبيوتر الأتراك بمهاجمة موقع صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية، وذلك بعد أن أعلن مسئوليته الأربعاء عن مهاجمة الموقع الإلكتروني للصحيفة المسيئة للنبي (صلى الله عليه وسلم) "شارلي ايبدو" والتي تعرضت أيضًا للحرق.
وقال أكبر، وهو شاب تركي في العشرين، لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية: إنه "إذا استمرت "ليبيراسيون"، التي استقبلت فريق "شارلي إيبدو" في مقارها بعد الحريق، في نشر هذه الرسوم سنتولى أمرهم أيضا".
وأضاف أكبر، العضو في مجموعة قراصنة الكمبيوتر الأتراك التي تطلق على نفسها اسم "بلاك ابل: "لا نعتقد أننا قمنا بشيء سيئ لأننا لم نضرب مثلا حسابات مصرفية، إنه احتجاج على إهانة قيمنا ومعتقداتنا".
ونفى أكبر أن يكون له علاقة بإلقاء زجاجة حارقة على مقر "شارلي ايبدو"، مشيرًا إلى أنه "لا نؤيد العنف، لأن الإسلام دين سلام".
وكان مقر صحيفة "تشارلي ايبدو" الفرنسية التي أعلنت عن عزمها نشر رسم كاريكاتوري مسييء للرسول صلى الله عليه وسلم، بعد فوز حزب "النهضة" الإسلامي في الانتخابات التونسية، قد تعرضت للحرق، نتيجة إلقاء زجاجة مولوتوف على مقر الصحيفة.
وتجرأت المجلة على الاستهزاء بالرسول الكريم بقولها إنه تم "تعيين نبي الإسلام الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) رئيسًا لتحرير عددها الذي سيحمل اسم "شريعة إيبدو" لمناسبة فوز حركة النهضة الإسلامية في تونس وإعلان المجلس الانتقالي في ليبيا الالتزام بأحكام الشريعة".
وكانت المجلة قد تعرضت للمقاضاة عام 2006 من قبل منظمات إسلامية بسبب إعادة نشرها صورًا مسيئة للرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم).