قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

رئيس أوكرانيا يوبخ الهند على الزيارة التي قام بها زعيم القرم


وبخ الرئيس الاوكراني بيترو بوروشينكو الهند يوم الجمعة بسبب الزيارة التي قام بها زعيم القرم وهي شبه جزيرة أوكرانية سابقة ضمتها روسيا الى أراضيها والذي رافق وفد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة السنوية للبلدين.
ولا تؤيد نيودلهي العقوبات الغربية على روسيا لكن الزيارة غير الرسمية لزعيم القرم سيرجي اكسيونوف قد تلبد الاجواء قبل ان يستضيف رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال الاحتفال بالعيد الوطني للجمهورية الهندية الشهر المقبل.
وقال الرئيس الاوكراني في كلمة امام معهد لوي للابحاث في سيدني ان الهند تقدم "المال" على "القيم" باستقبالها اكسيونوف وانها لا تقف في صف "الحضارة" ضد العدوان الروسي.
وأضاف بوروشينكو "موقف الهند لا يساعد ولن ينقذ هذا السيد أكسيونوف.. هو ببساطة مجرم. خلفيته اجرامية وما من شك ان مستقبله سيكون كذلك."
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية جين ساكي ان الولايات المتحدة "منزعجة" للتقارير التي أفادت بأن أكسيونوف ربما كان عضوا في وفد بوتين وانها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات.
وقالت "نحن نفهم ان وزارة الشؤون الخارجية الهندية قالت انها لا تعلم بصفة رسمية بزيارته أو مشاركته في الوفد.. ونحن نسعى لمزيد من التوضيح بشأن ذلك."
وكانت ساكي تشير أيضا الى أنباة عن صفقات نووية ودفاعية جديدة بين الهند وروسيا وعبرت مجددا عن وجهة نظر واشنطن بأن "الوقت غير مناسب للتجارة كالمعتاد مع روسيا".
ووصل أكسيونوف الى فندق اوبروي في نيودلهي يرافقه دبلوماسيون روس حيث كان في استقباله جول كريبالاني وهو تاجر مأكولات بحرية مقره مومباي يريد تعزيز التجارة مع روسيا.
وقال أكسيونوف الذي كان يتحدث الى الصحفيين بعد توقيع مذكرة تفاهم لتشجيع التجارة ان زيارته "ذات طابع خاص" وانه لم يشارك في أي أحداث رسمية.
غير انه كتب على موقع تويتر انه جاء الى الهند بصفته "عضوا في الوفد بقيادة رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين."
وانتخب أكسيونوف (42 عاما) وكان زعيما قوميا مغمورا في جلسة مغلقة لبرلمان القرم بعد ان سيطرت القوات الروسية في فبراير شباط على شبه الجزيرة في عملية لم ترق فيها أي دماء.
وأشرف أكسيونوف بعد ذلك على استفتاء سريع وافق فيه السكان على الانضمام الى روسيا الاتحادية وأقرته موسكو على الفور.