«هيئة التدريس» تطالب باستقالة «شومان وعمارة».. الاستقلال: معروفان بارتباطهما بالإخوان..وعبدالحي: لايؤيدان ثورة 30 يونيو

نادي هيئة التدريس بجامعة الأزهر يطالب باستقالة القيادات الإخوانية من المشيخة
«استقلال الأزهر» تطالب عباس شومان بتقديم استقالته
«أبوعاصى» يطور المناهج على الطريقة القطرية
«عضو هيئة تدريس»: أطالب قيادات الأزهر المعارضة لثورة 30 يونيو بتقديم استقالتهم
طالب نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر - فى بيان رسمى له - بإبعاد، محمد محمود عبد السلام عضو الهيئة القضائية بمجلس الدولة ومستشار شيخ الأزهر القانونى بالانتداب، والدكتور محمد السليمانى - المغربي الجنسية - وأحد مساعدى شيخ الأزهر، والدكتور محمد عمارة رئيس تحرير مجلة الأزهر، عن العمل بمشيخة الأزهر خشية تصعيد أعضاء النادى بعد تناول الإعلام ما يمس الأزهر بشأنهم مؤخرًا.
من جانبها، رحبت حركة استقلال الأزهر ببيان نادى أعضاء هيئة تدريس الأزهر، الذى طالب بإبعاد مجموعة من قيادات مشيخة الأزهر المنتمين إلى الإخوان، وعلى رأسهم الدكتور محمد عمارة رئيس تحرير مجلة الأزهر، والدكتور محمد السليمانى المغربي الأصل، والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر.
وأضافت الحركة، فى بيان صحفى، على لسان متحدثها الرسمى عبد الغنى هندى، أن هذه الأسماء معروف تعلقها وارتباطها الوثيق بالإخوان، وأن وسائل الإعلام ونادى الأزهر ليسوا متآمرين حتى يدعوا أمرا كهذا فى وقت واحد مما سبب الحرج للأزهر أماما ومؤسسة.
وطالب مؤسس حركة استقلال الأزهر، فى تصريح له، الأسماء المذكورة برفع الحرج عن الإمام الأكبر بالاستقالة دفاعا عن المؤسسة التى تمتلك سمعة كبيرة ستتأثر ببقائهم فيها، متهما الدكتور محمد سالم أبو عاصى المسئول عن تطوير مناهج الأزهر بالولاء لقطر التى عاش ودرس بها وبقى بها حتى فصل من جامعة الأزهر حتى عاد ليشرف على مناهجها وعين عميدا لكدلية الدراسات العليا أكبر كلياتها.
وناشد مؤسس حركة استقلال الأزهر، الإمام الأكبر عقد مؤتمر صحفى لبيان موقفه من الإخوان فى مؤسسة الأزهر وعلاقته بهؤلاء المتأخونين والحديث عن تطوير مناهج الأزهر أساليب ومناهج وطرق تدريس ومحتوى والاستراتيجية المتكاملة للأزهر لتطوير مناهجه ومواجهة الإرهاب
وفي السياق نفسه، طالب الدكتور جمال عبد الحى، عضو هيئة تدريس نادى جامعة الأزهر، قيادات مشيخة الأزهر الذين يصفون 30 يونيو بالانقلاب بالاستقالة، مستغربًا من تقاضيهم رواتب من دولة يصفونها بالانقلاب، ومنهم الدكتور محمد عمارة المشرف على مجلة الأزهر.
وأشار عبد الحي، إلى أن بعض كليات جامعة الأزهر لا تفتح الباب لقيادات الإخوان بتولى مناصب العميد والوكيل ورؤساء الأقسام، وعلى رأسها كلية الزراعة التى ينتمى إليها.
ولفت، إلى أنه من الصعب تحديد من هو الإخوانى من عدمه فى ظل عدم وضوح اتجاهات بعض الأساتذة، حيث من الصعب تحديد هويتهم، مضيفًا أن تصنف الإخوان لأنفسهم بهذا الشكل أمر يضر الوطن والإسلام والأزهر، حيث لا انتماء إلا لمصر وللأزهر.
وكان نادى أعضاء هيئة التدريس بالأزهر قد أصدر بيانًا أمس بناء على طلب عدد كبير من أعضائه بعد استيائهم من هيمنة الإخوان على أكبر مناصب المشيخة، وتضامن معهم أعضاء الإدارة رفضًا لأخونة المشيخة، مؤكدين اعتزامهم إزاحة أى إخوانى بالأزهر.