حذف إشارات للمثليين جنسيا من غلاف فيلم "برايد" في أمريكا

تبحث شركة "سي بي أس للأفلام" الأمريكية في السبب وراء إزالة إشارات إلى المثلية الجنسية من على غلاف نسخة "دي في دي" من الفيلم البريطاني "برايد" صدرت في الولايات المتحدة.
ويحكي الفيلم، الذي دشن في بريطانيا العام الماضي، قصة مجموعة من أنصار المثلية الجنسية دعموا إضراب لعمال مناجم في ثمانينيات القرن الماضي.
ووجد موقع "بينك نيوز"، وهو موقع بريطاني معني بأخبار المثليين والمتحولين جنسيا، أن الكتابة على غلاف نسخة "دي في دي" قد عدّلت لتحذف منها إشارة إلى "النشطاء المثليين جنسيا".
كما أزيلت من ظهر الغلاف لافتة تشير إلى المثليين من الجنسين أيضا.
وجاء في الملخص الموجود على ظهر غلاف الاسطوانة أن الفيلم يصور "مجموعة من النشطاء في لندن"، بينما كان النص الأصلي للملخص يتحدث عن "مجموعة من النشطاء المدافعين عن المثليين من الجنسين في لندن".
وكانت اللافتة المحذوفة من ظهر غلاف الفيلم تحمل عبارة "المثليون والمثليات يدعمون عمال المناجم".
من جانبه، قال بين روبيرت، مدير مؤسسة "معهد الفيلم البريطاني" التي دعمت فيلم "برايد": "لا أشعر بالدهشة من أن موزعي الفيلم في الولايات المتحدة توصلوا إلى قرار بزيادة مبيعاته من خلال حذف تلك الإشارات إلى المثلية الجنسية من غلافه. إنني لا أدافع عن القرار، فهو قرار خاطئ. إلا أنني لا أستغربه".